انتهى قطاع التدريب الإقليمى للموارد المائية والرى، من البرنامج التدريبى الذى تم تنظيمه بعنوان "مشاركة المرأة لتحقيق أبعاد التنمية المستدامة" لـ 21 متدربا من العاملين فى وزارة البيئة، فى إطار بروتوكول التعاون الموقع بين وزاة الموارد المائية والرى، ووزارة البيئة، فى عدة مجالات من بينها التعاون فى مجال التنمية البشرية وبناء القدرات، وضمن حزمة البرامج التدريبية التى يقوم القطاع بتنفيذها لحساب وحدة التنمية المستدامة التابعة لوزارة البيئة.
وتضمن البرنامج زيارات ميدانية لمحميات "المدورة" و "وادى الريان" بمحافظة الفيوم، وكذلك مزارع "دير أنافورة" على طريق مصر إسكندرية الصحراوى، كأحد النماذج المتميزة التى تعمل أنشطتها على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتأخذ فى إعتبارها البعدين البيئى والعمل الاجتماعى وتبرز دور المرأة ومشاركتها فى تحقيق اهداف وأبعاد التنمية المستدامة.
وأشاد القائمون على إدارة وحدة التنمية المستدامة بوزارة البيئة و المتدربين، بإمكانيات قطاع التدريب الإقليمى، ودقة الأداء والكفاءة العالية فى تنفيذ وتنظيم تلك الحزمة التدريبية من البرامج.
يشار إلى أنه تم اعتماد قطاع التدريب الاقليمي للموارد المائية والرى كجهة تدريب قومية لدى الجهاز المركز للتنظيم والادارة و ادراجه ضمن دليل جهات التدريب المعتمدة على المستوى القومى، و أن هذه الخطوة داعمة للتعريف بالقطاع وتسويقه لدى الجهات الحكومية والغير حكومية وكذلك التنسيق مع جهات الدولة المختلفة فى تنفيذ البرامج والدورات التدريبية بما يتماشى مع استراتيجية 2030 للتنمية المستدامة.
يذكر أن قطاع التدريب استطاع أن يدرج اسمه ضمن المؤسسات العاملة فى مجال التدريب الاقليمى تحت مظلة اليونيسكو نظرا لما يتمتع به من قدرات تدريبية عالية متخصصة فى مجال الموارد المائية والرى وبناء القدرات البشرية الفنية والادارية العاملة فى هذا المجال.