قال الدكتور مهندس تامر النادى عضو المجلس التخصصى للتعليم، إن اختبارات أساسيات الهندسة، والتى ستجريها نقابة المهندسين، بالتعاون مع الهيئة الأمريكية لاختبارات الهندسة والمساحة، ستقيس مدى إجادة الخريجين لأساسيات الهندسة، وتهدف لفرز الخريجين، مشيرا إلى أنه نظام جودة أمريكى مطبق فى أغلب دول العالم خاصة الخليج، والذى يشترط الحصول على الاعتماد، وأن جامعتين فقط تم اعتمادهما فى مصر، وباقى الجامعات مناهجها لا تؤهلها للحصول على الاعتمادات.
وأضاف النادى، خلال كلمته فى المؤتمر الصحفى المنعقد بمقر نقابة المهندسين، لإعلان إطلاق امتحانات أساسيات الهندسة فى مصر، أن الجامعات فى مصر ينقصها إقرار مواد الإنسانيات لتركيزها على علوم التخصصات فقط، مشيرا إلى أن لجنة القطاع الهندسى بالمجلس الأعلى للجامعات تعمل خلال الفترة الجارية على تعديل تلك النظم لإدخال المناهج الإنسانية، مؤكدا أن تلك الاختبارات ستساعد المهندس بشكل كبير فى الخارج وتمنحه ثقلا على المستوى العالمى.
من جانبه، قال المهندس طارق النبراوى نقيب المهندسين، إن الهدف من إقرار تلك الاختبارات هو الوصول بالخريجين إلى المستوى اللائق محليا وخارجيا، مؤكدا أن النتائج سيتم إعلانها على الرأى العام، لتنبيهه لمستوى الخيريجين والجامعات، وأنه سيكون هناك إجراء من خلال المفوضية، مضيفا:" حقنا فى ذلك قانونى 100%، ولن يحصل على كارنيه النقابة إلا كل من اجتاز تلك الاختبارات، ومن المتوقع مع بداية 2018 التطبيق من خلال الاختبارات من المفوضية المصرية، لعمل خريطة واقعية لمستوى الخريجين والدراسة بالكليات".
وتابع:" هناك 94 معهدا، والتعليم الهندسى ظروفه أصبحت صعبة فى الفترة الأخيرة، والمعاهد الخاصة أصبحت تقدم خدمات تعليمية متعثرة، وفى حال عدم إقرار الامتحان لن نتحرك للأفضل، وتحركنا محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، والاختبار ليس تحديا، لكنه للتأكد من امتلاك الخريج أساسيات العمل الهندسى، وما يؤهله من تحمل مسئوليات بناء منشآت".