أكد المهندس إسكندر شلبى ، رئيس منظمة التضامن بواشنطن، أن الكاتبة فاطمة ناعوت ، ناصرت حقوق المواطنة فى مصرعلى مدى 15 عام وتقف ، دائما فى وجه الظلم الذى يمارسه المتطرفون على أقباط مصر ومسلميها أيضا، وتتكلم بالحق لأنها تطبق الإسلام السمح الذى يأمر بالعدل والمحبة ، وناصرت الأقباط وجميع المظلومين فى مصر دون النظر إلى عقائدهم ، وأنها رمز من رموز التنوير .
وأَضاف رئيس منظمة التضامن بواشنطن، فى بيان صحفى ، بمجرد وصول الكاتبة فاطمة ناعوت ، طلبنا منها نحن منظمة التضامن أن ترافقنا مع وفد مصرى وأمريكى إلى مكتب الخارجية الأمريكية بواشنطن حتى نعرض قضية الأقباط فى مصر، وكذلك عرض قضية إزدراء الأديان ، ولكنها رفضت أن ترافق الوفد وردت وقتها :"أنا جيت هنا عشان ألقى محاضرة فى مؤتمر الأقليات بواشنطن وليس للذهاب إلى الخارجية الأمريكية وأنا معنديش مشكلة مع مصر حتى أعرض قضية خارجها وكمان الأقباط معندهمش مشكلة مع مصر.
وأشار رئيس منظمة التضامن بواشنطن، أنه تم إلغاء هذا الزيارة وفى اليوم التالى ألقت الكاتبة فاطمة ناعوت ، محاضرتها أمام الجالية القبطية فى واشنطن وكانت محاضرتها بعنوان "هل الأقباط أقلية فى مصر" حيث نفت فى كلمتها هذا المصطلح تماما عن أقباط مصر، ووصفتهم بأنهم أصحاب بلد وأن مصطلح الأقلية ينطبق على الأقلية فقط وأنه لا يصح أن يقال الأقلية القبطية فى مصر لأن الأقباط مصريين أصلاء، وردت على أحد الحاضرين بحس وطنى قائلة "مصر لا تضطهد الأقباط والدستور المصرى يساوى بين المصريين كافة بصرف النظر عن عقائدهم.