عقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، و اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، مساء اليوم الأحد ، اجتماعاً لمتابعة الاجراءات اللازمة لعملية نقل المومياوات والتوابيت الملكية من مكان عرضها الحالي بالمتحف المصري بالتحرير إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، وذلك بحضور السيدة غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة والعميد هشام سمير مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الهندسية والمشرف العام علي القاهرة التاريخية والدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الاعلي للآثار والشركة المنظمة لإخراج فاعلية نقل المومياوات، بالاضافة الي عدد من قيادات من الوزارة والمحافظة.
وخلال الاجتماع تم مناقشة الاجراءات التي تم اتخذها خلال الفترة الماضية استعدادا وتمهيدا لعملية النقل وخاصة تلك المتعلقة برفع كفاءة الطرق والكباري والإنارة والمباني الموجودة علي خط سير عملية النقل من المتحف المصري بالتحرير إلى متحف الحضارة، وشكل وحجم العربات التي ستقوم بالنقل، بالإضافة إلى مناقشة الاحتياجات الفنية والتقنية التي يجب توفيرها خلال عملية النقل لإخراج الفاعلية بما يساهم في الترويج للسياحة المصريةً.
كما تم ايضا التأكيد علي التجهيزات النهائية لاعمال تطوير خط السير وخاصة المنطقة المحيطة بميدان التحرير نقطة بداية عملية النقل وتلك المحيطة بمتحف الحضارة نقطة النهاية وموقع استقبال موكب المومياوات ومكان عرضها الدائم.
كما استعرضت الشركة المنظمة لإخراج الفاعلية العديد من الأفكار والمقترحات لإخراج هذا الحدث العالمي بشكل يليق بعظمة الأجداد وعراقة الحضارة المصرية المتفردة في موكب مهيب خلال الشهور القليله المقبلة، كما استعرضت صورًا لمقترحات الوحدات الفنيةً التي سيتم استخدامها لتزين الشوارع والميادين الممتدة علي طول خط سير عملية النقل.
يذكر أن عدد المومياوات والتوابيت التي سيتم نقلها يبلغ 22 مومياء ملكية و17 تابوت ملكي ترجع إلى عصر الأسر 17، و 18، و 19، و20، من بينهم 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات،منهم مومياء الملك رمسيس الثاني والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك ستي الأول، والملكة حتشبسوت، والملكة ميرت آمون زوجة الملك امنحتب الأول، والملكة أحمس نفرتاري زوجة الملك أحمس.