عقدت وزارة الأوقاف، الاختبار التحريرى للدارسين بالمراكز الثقافية الإسلامية التابعة للوزارة للعام الدراسى 2019-2020م، والتى يبلغ عددها 32 مركزًا ثقافيًّا، وعدد الدارسين بالمراكز بلغ 2780 دارسًا، بواقع 1500 دارس بالفرقة الأولى، و1280 دارسًا بالفرقة الثانية، ومن المقرر أن يستمر الاختبار التحريرى حتى 8 يناير المقبل.
وافتتحت وزارة الأوقاف، فعالياتالدورة التدريبيةالمشتركة الرابعة لرفع مهارات معلمى التربية الدينية الإسلامية والتى تمتد على مدار ثلاثة أيام بأكاديمية الأوقاف الدولية للتدريب بالسادس من أكتوبر، وتشمل الدورة دراسة ومناقشة القضايا المعاصرة والتى ترجمت إلى كتب وإصدارات لوزارة الأوقاف المصرية وهى: "الفهم المقاصدى للسنة النبوية، حماية دور العبادة، بناء الشخصية الوطنية، مفاهيم يجب أن تصحح، فقه الدولة وفقه الجماعة".
وخلال جلسة الافتتاح رحب الدكتور كمال سيف المدير الإدارى لأكاديمية الأوقاف الدولية بالحضور، مؤكدًا أن وزارة الأوقاف تسخر جهودها لخدمة الوطن وبناء الشخصية الوطنية وتسعى لترسيخ القيم الإسلامية الصحيحة من خلال العديد من الإجراءات كالندوات والتدريب سواء للعاملين بالوزارة أم بالتعاون مع المؤسسات الوطنية.
وفى كلمته رحب الدكتور السيد مسعد وكيل مديرية الأوقاف بالجيزة بالمعلمين الحضور ونقل لهم تحيات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وترحيبه بهم، مشيدًا بالتعاون والتنسيق بين وزارة الأوقاف ووزارة التربية والتعليم، ومؤكدًا أن وزارة الأوقاف تحرص على التعاون مع مؤسسات الدولة الوطنية لتصحيح الفكر المنحرف والمفاهيم الخاطئة، وتكوين الوعى الجمعى لدى المصريين، إسهامًا منها وإيمانًا بأهمية التصدى للفكر المتطرف وتأصيل مبادئ الإسلام السمحة، مشيرًا إلى مدى التوافق بين رسالة الإمام والمعلم وأن قيمة المعلم كبيرة، فالمعلمون مؤتمنون على عقول أبنائنا وبناتنا من الطلاب فى تكوين الوعى والثقافة فضلًا عن العلم والتربية، وأن معلمى التربية الدينية هم صمام الأمان فى المدارس وحقول التعليم على أبنائنا وبناتنا من الانحراف والوقوع فى براثن الأفكار المتطرفة والمفاهيم الخاطئة والتى يجب أن نتكاتف سويا فى تصحيحها.
فيما أشاد الدكتور محمود فؤاد مدير عام التربية الدينية بوزارة التربية والتعليم، بجهود وزارة الأوقاف ودورها العظيم فى عقد الدورات التدريبية والتى تسهم بشكل كبير فى تشكيل الفكر وتنمية الوعى لدى معلمى التربية الدينية، مؤكدًا على أهمية دور معلم التربية الدينية فى عصر العولمة، وأن التخصص هو أفضل الطرق التى تؤتى ثمار التعليم، وأن الارتقاء بالوعى الدينى لدى الطلاب وتصحيح المفاهيم الخاطئة التى قد تتسرب إليهم وترسيخ القيم الإسلامية الصحيحة لديهم ومعالجة بعض الأخطاء التى تقف تحديًا أمام بناء شخصيات أبناءنا وبناتنا الوطنية هو الدور المنوط بمعلمى التربية الدينية فى المدارس.
وأكدت وزارة الأوقاف، أن الدورة تأتى فى إطار التعاون والتنسيق المستمر بين وزارتى الأوقاف والتربية والتعليم فى تنمية مهارات المعلمين، وبرعاية وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، ووزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الدكتور طارق شوقى.