أعلن حزب الحرية، أنه بعد إعلانه إنشاء أمانة للتواصل الاجتماعى، استقبلت الصفحة الرسمية لأمانة الحزب استغاثة إحدى السيدات عن عدم وجود غرفة رعاية لنجلتها التى لا تتعدى من العمر 12عاما بمستشفى الدمرداش رغم صعوبة الحالة بعد تواجدها بالمستشفى أكثر من 24 ساعة مما يصبح هذا التأخير خطر على حياتها لأنه يجب أن تقوم بعمل غسيل كلى يشكل سريع مما يتسبب لها فى مزيد من الآلام.
وأكد الأمين العام للحزب أحمد مهنى، فى بيان للحزب، أنه فور طلب الاستغاثة على الصفحة طلب من أمينة اللجنة نرمين ميشيل التحرك بشكل سريع جدا في كل الاتجاهات في محاولة لإنقاذ الطفلة، مشيرا إلى أن خدمة المواطن هو هدف الحزب الأساسى الذي وجه كل أعضاء الحزب فى كل الجمهورية بضرورة تسهيل وصول الخدمات للمواطنين.
ومن جانب أخر قالت نرمين ميشيل أمينة لجنة التواصل المجتمعى بحزب الحرية إن الحزب تواصل مع وزارة الصحة ومع مدير مستشفى الدمرداش لإيجاد سرير عناية مركزة للطفلة أروى بعد إعلان عدد من الاطباء بعد الاطلاع على التقرير أنها في حالة صحية صعبة للغاية وأن أى تأخير خطر على حياتها .
وتابعت: بالفعل قامت مستشفى الدرمدراش بوضع الطفلة أروى على سرير العناية في نفس اليوم وقامت أيضا بعمل غسيل كلى بها، مشيرة إلى أن الطفلة أروى مازالت بالمستشفى إلى الآن .
وأشارت أمينة لجنة التواصل المجتمعى بحزب الحرية إلى أنها توجه كل التحية والتقدير لكل من ساهم في مسيرة البحث السريعة عن خلق وجود سرير رعاية لأروى بعد طلب اسرة الطفلة بتوجيه هذا الشكر للجميع .
وفى وقت سابق قال الدكتور صلاح حسب الله، رئيسحزب الحرية المصرى، إن حزب الحرية خرج من رحم الشارع واتخذ الهرم التدريجى فى بناءه، ولذلك فرئيس الحزب هو كل أعضاءه لأنه لم يقم على رئيس الحزب فقط، مضيفا أن المشروع السياسي للحزب قائم على الانتصار للشارع، فنحن نؤمن أن أي مشروع سياسى حقيقى نجاحه مرتبط بمدى قدرته وتواجده في الشارع، وهذه هي رؤية الحزب، مشيرا إلى أن نواب الحزب في مجلس النواب لم يأتوا بالتعيين أو القائمة ولكنهم جاءوا عبر انتخابات عبرت عن حب الشارع لهم وتواصلهم المستمر معهم.