أكدت حكيمة الحيطى وزيرة البيئة المغربية، على أهمية عام 2015 للشعوب الأفريقية، والذى شهد اتفاق باريس للتغيرات المناخية، وإطلاق أجندة 2030 للتنمية المستدامة، ووضع إطار للحد من الكوارث الطبيعية، وتأثير تلك الأحداث على البيئة فى أفريقيا والحد من تدهورها.
وشددت حكيمة خلال فاعليات جلسات اليوم الرابع والأخير بالدورة السادسة الخاصة بمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة، والذى تستضيفه مصر منذ يوم السبت الماضى، وافتتح الشق الوزارى منه المهندس شريف إسماعيل أمس نيابة عن رئيس الجمهورية، على ضرورة أن يكلل مؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية COP22، والمزمع عقده بمراكش 2016 كفاح الدول الأفريقية، خلال مفاوضات اتفاق باريس2015 للتوجه نحو نمو وتطور مستدام بعيدا عن انبعاثات الكربون، حيث ستفعل نتائج اتفاق باريس وتحدد أدوات وآليات التنفيذ خلال مؤتمر مراكش، بعد أن أعلنت 167 دولة عزمها التوقيع على المسودة النهائية لاتفاق باريس فى أبريل الجارى بالولايات المتحدة كخطوة أولى لتنفيذها.
وأضافت أن أفريقيا تواجه تحديات كثيرة على الرغم من امتلاكها إمكانات عظيمة وموارد بشرية شابة وآليات طاقة متجددة يمكن تحويلها إلى فرص للتنمية، وتحويل اتفاق باريس إلى واقع، ودعت الوزراء الأفارقة للعمل على إعداد قرارات لمؤتمر COP22، ليكون نقطة انطلاق لأفريقيا، وذلك من خلال الاجتماعات قبل مؤتمر الأطراف والخروج برؤية واضحة فى البيان الختامى الصادر عن الأمسن بالقاهرة تجاه المناخ.
وأوضحت أيضا أن المسار بعد 2020 يجب أن يكون واضحا، بحيث يستطيع كل بلد تحديد خطته للتنمية، حيث ستوضع أجندة ما بعد 2020 خلال هذا العام، وستضم تدابير ملموسة وملامح واضحة لمبادرة التكيف لأفريقيا، مشيرة لأهمية بناء القدرات ونقل التكنولوجيا ضمن أولويات أجندة 2020، وضرورة أن يكون ما بعد 2020 خارطة طريق للتنمية فى أفريقيا.