احتفلت كنيسة السيدة العذراء مريم والقديس يوسف بالخصوص أمس برأس السنة الميلادية الجديدة إذبدأ الاحتفال بعرض بعض الترانيم من كورال الأطفال والشباب، بالإضافة إلى عرض مسرحى صغير، وقد أقيمت صلاة القداس الإلهي الاحتفالي بمشاركة الأب الدكتور يونان شحاتة، والأب جورج سامي رعاة الكنيسة، وقال الأب جورج في عظته: استعدوا لاستقبال العام الجديد بفحص الضمير وتذوق التوبة وفرح السماء أثناء حياتنا على الأرض وانتهت صلاة الذبيحة الإلهية بالبركة الرسولية.
كذلك احتفلت بكنيسة العائلة المقدسة للأقباط الكاثوليك الفيوم بختام عام 2019، وبدأ الاحتفال برتبة توبة، واستقبال الاعترافات ثم أقيمت صلاة القداس الإلهي الاحتفالي مع الأب بطرس أنور راعي الكنيسة
وشدد الأب بطرس في عظته على استقبال العام الجديد بتقديم الشكر لله أولا و الحمد له على محبته لنا وكما يقول بولس الرسول في رسالته إلي أهل تسالونيكي كونوا شاكرين كل حين بدون انقطاع، والذي يشكر الله يعيش في فرح.
وأضاف الأب بطرس: ثانيا الفرح في الرب، علينا أن نستقبل السنة الجديدة بالفرح في الرب أفرحوا في الرب وأقول لكم أفرحوا كل حين ، مضيفا الذي يشكر يفرح، ولذلك له قلب جديد ،علينا نستقبل السنة الجديدة بقلب جديد وتصرف جديد وإرادة جديده ومحبة كاملة وجديدة للجميع.
كانت كنيسة قصر الدوبارة الإنجيلية قد احتفلت أمس برأس السنة الميلادية حيث دأبت على إقامة احتفالات ليلة رأس السنة وقد شهد محيط الكنيسة بالتحرير، تشديدات أمنية، بالتزامن مع توافد الآلاف من الأقباط للاحتفال مساء اليوم.
وطالب القس سامح موريس، راعى الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة، المسيحيين بالكنيسة استقبال السنة الجديدة بالتوبة من الذنوب ووضع هدف أسمى أمام أعينهم لأن رأس السنة تمثل لحظة فاصلة فى حياتنا، تفصل ما مضى وما هو آتٍ، مشيرا إلى أن مولد المسيح غير تاريخ البشرية كلها ليؤرخ التاريخ بيوم ميلاده.
ووصف موريس رأس السنة قائلًا: هذه الليلة هى لحظة فارقة فى حياة كل من قبل المسيح، والبعض يحتفل بالعيد بالهدايا فى رأس السنة، والأفضل أن يزيد المسيح داخلنا.
وشهد محيط كنيستى مارجرحس بالقللى وكنيسة العذراء مريم للكاثوليك، إجراءات أمنية مشددة، بغلق الشارع وتركيب البوابات الإلكترونية، وذلك بمساعدة شباب الكشافة الكنسية لرجال الشرطة فى تنظيم وتأمين عملية دخول وخروج المصلى.