صلى الأنبا أغابيوس أسقف ديرمواس ودلجا القداس الإلهى أمس بكنيسة السيدة العذراء بديرمواس، وخلاله رسم كلف بالخدمة) 254 شماس فى رتبة الإبصالتس للخدمة فى 16 كنيسة من كنائس الإيبارشية وشهد القداس مشاركة عدد كبير من الآباء كهنة الإيبارشية ومن شعبها.
فيما دخلت الكنائس فى تسابيح مستمرة من العاشرة مساء وحتى الخامسة صباحًا، طوال شهر كيهك الذى أوشك على الانتهاء، وكيهك هو شهر صوم الميلاد المعروف بقدسيته لدى الأقباط، وهو رابع شهور السنة القبطية أو المصرية القديمة حيث اتخذت الكنيسة من التقويم القبطى، وسيلة تحدد بها أعيادها ومناسباتها.
الكنيسة القبطية خصصت شهر كيهك السابق لميلاد السيد المسيح، واعتبرته من أكثر الشهور روحانية، لأنه شهر التسابيح والصلوات، وشهر كيهك له كتاب خاص يشمل تسابيحه، ويسمى "الإبصلمودية الكيهكية"، وكلمة "إبصلمودية" تعنى "تسبيح"، ويسمى كيهك أيضًا بالشهر المريمى، وفيه تقام صلوات تسبحة أربعة وسبعة صلوات تسبحة "سبعة وأربعة"، تقيمها الكنيسة، مساء كل يوم سبت، من العاشرة مساء، حتى الخامسة صباح الأحد، تنتهى لتبدأ بعدها صلوات القداس، وتستمر التسابيح التى تمجد العذراء طوال الأسبوع إلا أن تسبحة الأحد لها قراءات مميزة عن باقى الأيام.
فى سياق آخر، تواصل الكاتدرائية استعداداتها لعيد الميلاد المجيد حيث، أكد القمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطريركية وعضو المجمع المقدس، إن الكنيسة وزعت 2500 دعوة لحضور قداس عيد الميلاد للشخصيات العامة الإسلامية وأعضاء مجلس النواب ورئيس المجلس وسفراء الدول الأجنبية وأعضاء البعثات الدبلوماسية، بالإضافة إلى الوزراء والشخصيات العامة والفنانين، كذلك شعب كنائس الأنبا رويس الذين اعتادوا صلاة قداس العيد فى الكاتدرائية.
بينما كشف مصدر كنسي رفض الإفصاح عن اسمه، عن احتمالية تبكير موعد قداس العيد الذى يعقد فى التاسعة مساء بالعاصمة الإدارية ليصبح في السابعة نظرا لصعوبة الأحوال الجوية إذ تنخفض درجات الحرارة مساء وحتى الساعات الأولى من منتصف الليل حيث ينتهى القداس فى الواحدة صباحا وهو أمر تفكر الكنيسة فى تغييره.