طيَّب قداسة البابا تواضروس الثاني اليوم جسد القديس يحنس كاما بدير السريان بوادي النطرون، الذي تحل ذكراه بعد غدٍ السبت ٢٥ كيهك.
ووضع قداسته الحنوط والأطياب على الأنبوبة التي تحوي رفات القديس. كما صلى صلوات العشية.
وكان للقديس يحنس كاما دير يحمل اسمه، أنشيء في القرن التاسع على بعد ثلاثة كيلو متر جنوب شرق دير السريان ولكنه خُرِب في الثلث الأول من القرن الخامس عشر، فانتقل رهبانه حاملين معهم جسد أبيهم القديس يحنس كاما إلى دير السريان.
في سياق آخر، تواصل الكاتدرائية استعداداتها لعيد الميلاد المجيد حيث ، أكد القمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطريركية وعضو المجمع المقدس، إن الكنيسة وزعت 2500 دعوة لحضور قداس عيد الميلاد للشخصيات العامة الإسلامية وأعضاء مجلس النواب ورئيس المجلس وسفراء الدول الأجنبية وأعضاء البعثات الدبلوماسية بالإضافة إلى الوزراء والشخصيات العامة والفنانين، كذلك شعب كنائس الأنبا رويس الذين اعتادوا صلاة قداس العيد في الكاتدرائية.
فيما كشف مصدر كنسي رفض الإفصاح عن اسمه، عن احتمالية تبكير موعد قداس العيد الذى يعقد في التاسعة مساء بالعاصمة الإدارية ليصبح في السابعة نظرا لصعوبة الأحوال الجوية إذ تنخفض درجات الحرارة مساء وحتى الساعات الأولى من منتصف الليل حيث ينتهي القداس في الواحدة صباحا وهو أمر تفكر الكنيسة في تغييره.
وكلف قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الأنبا تادرس مطران بورسعيد بالإشراف على إيبارشية سيدنى، حيث عينه البطريرك نائبًا باباويًا لتلك الإيبراشية مع منحه الحق فى الاستعانة بأسقف الإيبارشية الأنبا دانييل فيما يراه من قضايا، بعدما أرسل قداسة البابا تواضروس لجنة باباوية الشهر الماضى برئاسة الانبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس للتحقيق فى الشكاوى الواردة ضد الأنبا دانييل أسقف سيدنى بعدما تفاقمت المشاكل المالية والإدارية بالإيبارشية.