أكد السيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، وكيل أول مجلس النواب، متانة وصلابة العلاقات بين كل من مصر والبوسنة، مشددًا على ضرورة التماسك ووحدة الصف للأمة الإسلامية لتتمكن من مواجهة التحديات التى تواجهها، مشيرًا إلى ضرورة التصدى لكل ألوان الانحراف الفكرى والتشدد الدينى والعمل الجاد على تحسين صورة الإسلام أمام الآخر.
جاء ذلك خلال لقائه مع الشيخ حسن كفازوفيتش، المفتى العام للبوسنة والبلقان، وحسن تشينجيتش، رئيس المجلس التشريعى للمشيخة الإسلامية، وأكد الجانبان أهمية وضرورة دعم التعاون والتنسيق الكاملين بين المؤسسات الدينية فى كل من مصر والبوسنة.
وأوضح الشريف أن مصر تقدر وبكل اهتمام البوسنة حكومة وشعبًا وأن البلدين بقيادة زعيميهما الحكيمين حريصان كل الحرص على دعم وتوطيد العلاقات الثنائية بما يخدم صالح الشعبين الصديقين.
ووجه مفتى البوسنة الدعوة لنقيب الأشراف لزيارة البوسنة وقد وعد الشريف بتلبية الدعوة بالتنسيق مع مشيخة الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية.
وفى نهاية اللقاء قدم نقيب الأشراف (درع نقابة الأشراف) و(خاتم النبوة) -صلى الله علية وسلم- لكل من مفتى البوسنة ولرئيس المجلس التشريعى للمشيخة الإسلامية تكريمًا لهم.