"كلاسيكو الردح الإخوانى"، يكشف الزميل كامل كامل في أولى حلقته من برنامجه الجديد، أسرار المعارك الداخلية لجماعة الإخوان الإرهابية، وتُظهر هذه المعارك حجم الانقسامات الداخلية للتيار الإخوانى، ليس فحسب بل أنها تكشف حجم الانحطاط الأخلاقى الذى يضرب هذه الجماعة الإرهابية وحلفائها.
المعركة التى يرصدها الزميل كامل كامل دارت رحاها بين الإرهابي الهارب عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية، وبين الإعلامية الهاربة آيات عرابى، فضلا عن دخول مجموعة كبيرة من أبناء تحالف الإخوان على خطى هذه المعركة التى استخدموا فيها ألفاظا مسيئة ضد بعضهم البعض.
"مغفلو الجماعة الإسلامية" بهذه الوصف جددت الإعلامية الهاربة آيات عرابى القيادية بتحالف جماعة الإخوان الإرهابى، هجومها على الجماعة الإسلامية وقياداتها، مؤكدة أن قيادات الجماعة الإسلامية عبارة عن مجموعة من "الراقصات".
ولم تتوقف آيات عرابى عند هذا الحد، بل أكدت أن الجماعة الإسلامية هى عبارة عن أدائه فى أيدى مؤسسات يستخدمونها وقتما يشاؤون، مشيرة إلى أن مغفلى الجماعة الإسلامية تسببوا فى توريط التيار الإسلامى فى معارك خاسرة، وخصت "عرابى" عددا من قيادات الجماعة بالهجوم، قائلة :"المهرج عاصم عبد الماجد يدعو للعلمانية تحت عنوان فصل الدعوى عن السياسى، وإذا تحدثت عن جماعة "الاستربتيز" تجد اتهامات من مهرجين مثل الراقصة المسماة عاصم عبد الماجد, بالعمالة وهو وأمثاله يروجون مبادرات فصل الدعوى عن السياسي".
كما يرصد الزميل كامل كامل كيف رد الإرهابي الهارب عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية، على اتهامات وأوصاف آيات عرابى للجماعة الإسلامية، إذ قال "عبد الماجد" فى كلامه عن آيات عرابى " إنها عبارة عن فاجرة وأمراة مندسة وزنديقة غير مقبول توبتها، مضيفا:"الشيخ وجدى غنيم الداعية الإخوانى قد انخدع فيها".
وأشار "عبد الماجد" عبر عدد كبير من البوستات التى نشرها عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى إلى أن آيات عرابى مجندة لصالح أجهزة غربية، واصفا إياها بالمندسة التى تجرى تحركات مربية على طول الخط، كما أنها تتجسس على أبناء التيار الإسلامى، وتسخر من كل أبناءه.