أكد محمد يوسف رئيس فريق التدخل السريع بوزارة التضامن الاجتماعى، أن الفريق تلقى توجيها من وزيرة التضامن الاجتماعى الدكتوره نيفين القباج للتوجه وإنقاذ فتاة عشرينية تدعى "س.ع " تفترش الرصيف بمحطة النقل العام بحى إمبابة، وقد انفصل والديها وهربت من منزل والدها بمنطقة الخصوص والذى كان يجبرها على النزول فجراً كل يوم لبيع المناديل والتسول من المارة بالشارع ويتحصل منها على ما تتكسبه بصفة يومية كما أن زوجة والدها تعاملها معاملة سيئة وقد تركت تعليمها وهى مقيدة حالياً بالصف الثالث الثانوى منازل .
وتوجه الفريق لمكان تواجد الفتاة ونجح فى إقناعها باستقبالها بإحدى دور الرعاية التابعة للوزارة لتستكمل تعليمها وحمايتها من استغلال والدها لها فى التسول.
قام الفريق بالتنسيق مع الادارة العامة لشئون المرأة بالوزارة لاستقبالها بمركز استضافة وتوجيه المرأة ليتم إعادة تأهيلها نفسياً واجتماعيا وتعليمياً وإعادتها للمجتمع مرة أخرى وسوق العمل .
ويتلقى فريق التدخل السريع الشكاوى وبلاغات انتهاكات دور الرعاية الاجتماعية والمشردين بلا مأوى، وذلك على الخط الساخن 16439 وعلى صفحات التواصل الاجتماعى بالوزارة.
وكانت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى قد وجهت أجهزة الوازرة أيضا للتعامل مع الكبار بلا مأوى مع دخول دخول فصل الشتاء واستضافت الوحدة المركزية لبرنامج حماية الاطفال بلا مأوى اجتماعاً تنسيقياً بحضور فريق التدخل السريع والادارة العامة للدفاع الاجتماعى والضبطية القضائية للتعامل مع الكبار بلا مأوى المتواجدين بالشارع وتوفير حياة كريمة لهم حيث تعمل اجهزة الوزارة كفريق عمل واحد لتقديم الحماية والرعاية موضحاً ان هناك 7 مؤسسات اجتماعية تقدم الحماية والرعاية للكبار بلا مأوى بالإضافة ل3 جمعيات أهلية( 4دور رعاية) تعاون الوزارة فى هذا المجال كما ان الوزارة ترعى فئة الكبار بلا مأوى من فاقدى الرعاية الاسرية منذ 1976 من خلال دار عقيلة السماع بحلوان والتى تقدم خدماتها للرجال والسيدات.