بدأ منذ قليلبالمجلس الأعلى للشئون الإسلاميةانعقادلجنة المؤتمرات والندوات والحوار والتواصل المجتمعى برئاسة الدكتور مصطفى محمد عرجاوى أستاذ الدراسات العليا بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر الشريف وذلك لمناقشة جدول أعمال اللجنة، والإعداد للمسابقة العالمية السابعة والعشرين، للقرآن الكريم، والتى ستعقد بالقاهرة فى الفترة من 8 إلى 13 فبراير.
وتُعقد بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يوم الثلاثاء المقبل، لجنة الدراسات الفقهية برئاسة الدكتور أحمد على طه ريان عضو هيئة كبار العلماء وذلك لمناقشة جدول أعمال اللجنة والذى يتضمن استكمال إعداد الجزء السابع والأربعين من الموسوعة الفقهية وغيره من الأعمال.
فيا عقدت لجنة اختبار مسابقة المولد النبوى الشريف بقاعة مركز التدريب الكبرى بمسجد الفتح بالزقازيق، وبناء على تعليمات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وتوجيهات فضيلة الشيخ زكريا الخطيب وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية.
وتكونت اللجنة من كل من: الدكتور محمد شحاتة إبراهيم أستاذ ورئيس قسم العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين بالزقازيق وعميد المركز الثقافى الإسلامى بالزقازيق، والدكتور عبدالغفار عبدالستار عبدالبديع أستاذ ورئيس قسم الحديث الشريف وعلومه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بفاقوس والمحاضر بالمركز الثقافى الإسلامى بالزقازيق والدكتور محمد إبراهيم حامد وكيل مديرية أوقاف الشرقية.
ويصدر أحدث الإصدارات العلمية التثقيفية لوزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة، تحت عنوان : دعاة وهدامون، يبرز أوجه المقابلة، بل الضدية بين العلماء الحقيقيين دعاة البناء، وجماعات الفتنة والضلال دعاة الهدم، مبرزا ماذا خسر العالم العربى والإسلامى بظهور جماعات التطرف والإرهاب، وجاء فى مقدمته : شتان بين بين النقيضين : البناء والهدم، وإذا كان ديننا إنما هو دين البناء وعمارة الكون، فإن كل من يأخذك إلى هذا الطريق، طريق البناء، طريق العمل، طريق الإنتاج، طريق الإتقان، طريق الحفاظ على المنشآت العامة والخاصة إنما يأخذك إلى طريق الإسلام، إلى طريق الوطنية، إلى طريق الحضارة والرقى، إلى خير المجتمع وخير الإنسانية، ومن يحاول أن يجرك إلى طريق آخر عكس هذا الاتجاه، إنما يأخذك إلى طريق الهلاك فى الدنيا والآخرة، يقول الحق سبحانه : " فَهَلْ عَسَيْتُمْ أن تَوَلَّيْتُمْ أن تُفْسِدُوا فِى الأرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ الله فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ * أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا "، ويقول سبحانه : "وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِى الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ الله عَلَى مَا فِى قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ * وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِى الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَالله لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ * وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ الله أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ".