قال الدكتور سامح موريس راعى الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة إن طبول الحرب تدق حولنا والطامعين يدفعوننا لمعارك لا نريدها، مضيفًا: العالم يعيش فى ظلام دامس، متسائلًا: مالك يا أردوغان بليبيا أين الحدود المشتركة؟.
وأضاف خلال حفل الكنيسة الإنجيلية بعيد الميلاد كثر من 300 نبوة فى العهد القديم عن المسيح قالت النبؤات إنه يولد فى بيت لحم مدينة داوود وقيل إن اسمه عمانوئيل بمعنى "الله معنا" ولكن إحدى هذه النبؤات قالت إن نبيًا يأتى قبله وهو يوحنا المعمدان وهذا النبى يعد الطريق قبله ويجهز الشعب لميلاد المسيح.
بدأ الاحتفال فى السابعة مساء بموكب الدخول، تعقبه صلاة افتتاحية وتقديم مجموعة من الترانيم من فريق الترنيم بالكنيسة، وفى الثامنة إلا ربع يلقى القس سامح موريس راعى كنيسة قصر الدوبارة كلمة العيد، تليها كلمة الدكتور القس أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ثم تعود الترانيم مرة أخرى.
كان قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قد استقبل مساء أمس السبت، بالمقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، الدكتور القس أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ووفدًا من قيادات الطائفة، وقيادات الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، للتهنئة بعيد الميلاد المجيد.
وأعرب الدكتور القس أندريه زكى عن سعادته بزيارة قداسة البابا تواضروس الثانى، باعتباره رمزًا وطنيًّا كبيرًا فى مصر والشرق الأوسط.
وقال زكى: "نشعر بالمحبة والسعادة عندما نزور قداسة البابا"، مضيفًا "أن مصر والمنطقة العربية تفخر بقداسة البابا كرمز للمسيحيين".
وأعرب قداسة البابا تواضروس عن ترحيبه بالدكتور القس أندريه زكى، وقال "أرحب بالقس أندريه وكل الأحباء"، مضيفًا "إن علاقتنا الطيبة هى وصية ربنا يسوع المسيح أن نكون فى عمل محبة كامل. وكما قال معلمنا بولس الرسول: "المحبة لا تسقط أبدًا"، مؤكدًا "أنه ينبغى على الجميع أن يقدموا هذه المحبة، وأن الأعياد فرصة لإظهار روح المحبة بين الجميع".
فيما يترأس قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة مساء غدٍ الاثنين، السادس من يناير المقبل.