قال المهندس محمد غريب أبو عميرة، وكيل نقابة العلميين، أن محكمة أمن الدولة طوارئ، قضت بجلستها، أمس الأحد 5 يناير 2020 فى القضية رقم 1894، والخاصة بواقعة التعدى بالبلطجة والضرب على أعضاء مجلس النقابة، بتاريخ 14 سبتمبر 2019، وإحداث اصابات متفرقة بـ 7 أعضاء بين كدمات وسحجات وجروح، تعدت فى علاجها 21 يوما، بالحبس أربعة سنوات على كل من: السيد عبد الستار عبد السلام المليجى، نقيب العلميين المعزول، و3 آخرين من أفراد.
وأوضح غريب، فى تصريحات لـ"انفراد"، أن فى الاتهامات الموجهة للنقيب السابق: "كانت سنتين لاستعراض القوة، وسنة لحيازة أسلحة داخل مقر النقابة، سنة للاعتداء على أعضاء مجلس النقابة".
فيما قالت الدكتورة هبة محمود حسن، عضو مجلس النقابة العامة للعلميين، ممثلًا عن فرع الإسماعيلية، إن الحكم جاء بعد أكثر من عامين من نضال مجلس النقابة ضد النقيب المعزول، تم خلالهم إهدار أموال النقابة، وضياع حقوق العلميين والتعدى على إرادتهم، ومخالفة قانون النقابة وعرقلة مجلس النقابة عن أداء عمله وإقصاء كل من يخالفه الرأى.
وأضافت أن مجلس النقابة مستمر فى الدفاع عن حقوق العلميين، واسترداد أموالهم من خلال متابعة باقى القضايا المنظورة أمام القضاء من قضايا إدارية، وبالنسبة لإعلان المليجى مؤخرًا عن فوزه ومجموعه ممن خدعهم بأكاذيبه بالتزكية فى انتخابات غير قانونية، أبطلها القضاء المصرى فما هى إلا مهاترات وإجراءات مخالفة لقانون النقابة، حاول بها المعزول إدخال النقابة فى نفق مظلم وخلق حالة من الفوضى والخلافات بين العلميين بخلق كيانات وهمية، لإثارة الفتن، وهذا ما لن يسمح به مجلس النقابة.
وطالبت كل من شارك فى الانتخابات السرية غير القانونية، التى قام بها النقيب المعزول أن ينأوا بأنفسهم عن الشبهات، وأن يتبرأوا من تلك المهاترات التى سيتصدى لها مجلس النقابة بالقانون، وأن يجتمعوا على كلمة سواء لصالح النقابة بعيدًا عن غطرسة وأنانية فرد سعى لفرقة العلميين وتحدى إرادتهم، لافته إلى أنه فيما يتعلق بالانتخابات الرسمية القانونية للنقابة فسوف يعلن عنها المجلس فى موعدها القانونى، لإجراء انتخابات قانونية حرة نزيهة بإشراف قضائي.
وكانت محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، قضت فى الدعوى التى حملت رقم 12640لسنة 74ق، بوقف تنفيذ قرار نقيب العلميين المتضمن دعوة الجمعية العمومية ونقابة المهن العلمية لإجراء انتخابات مبكرة، والتى كان المقرر عقدها فى 31 ديسمبر الماضى، وما ترتب على ذلك من آثار.