فى استطلاع للرأى طرحه "انفراد" على قرائه الأعزاء تحت عنوان: "هل تؤيد تكثيف حملات التوعية بمخاطر تزويج القُصّر؟"، أيد 90% من القراء تكثيف حملات التوعية بمخاطر تزويج القُصّر، بينما رفض 10% منهم الأمر.
وكانت أكدت الدكتورة هالة أبو على، رئيس المجلس القومى للطفولة والأمومة وعضو مجلس النواب، إن التشريعات والقوانين تمنع تسجيل الزواج قبل سن 18 عاما، لافتة أن التشريعات القائمة بحاجة لتنفيذها ولكن المأذونين يزوجون الأطفال دون سن 18 عاما ولا يوثقون إلا بعد مرور عام البلوغ.
وأضافت هالة أبو على لـ"انفراد"، أن التغلب على ذلك يكون بإلزام المأذونين بالدفاتر المسلسلة، معتبرة أن تغليظ العقوبة أمر ضرورى لابد من النظر إليه ولكن لحين أن يتم ذلك لابد من تفعيل التوعية التى تتطلب مشاركة من كافة الجهات بالدولة لوضع حلول تكاملية.
وأوضحت أنه لابد من استخدام الخطاب الدينى باستغلال الإمام فى الزاوية أو القرية بالتوعية من خطورة ذلك الزواج وتأثيره على الفتاة النفسى والجسمانى والمسئولية الاجتماعية التى تقع على الولد دون إدراكه لها وما سيخرج عن ذلك من نتائج سلبية عن المجتمع كله.
يأتى ذلك بعد ما أثارته واقعة زواج القاصرات والتى ظهرت مؤخرا بخطوبة طفل عمره 12 عاما على فتاة عمرها 10 سنوات بمحافظة الدقهلية، وفيديو آخر بزواج القاصرات بدون أوراق رسمية فى الصعيد والتى وصلت نسبتها فى المحافظات الحدودية لـ 30 % .