ترأس الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمى اجتماع مجلس أمناء مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا وذلك مساء أمس الأربعاء، بمقر مدينة زويل بالسادس من أكتوبر، بحضور الدكتور شريف صدقى الرئيس التنفيذى لمدينة زويل، ولفيف من العلماء أعضاء مجلس إدارة المدينة.
ورحب الوزير فى بداية الاجتماع بالحضور معبراً عن سعادته للتواجد فى أحد الصروح العلمية والتى ترعاها الدولة.
واستعرض الوزير خلال الاجتماع مقارنة بين القانون رقم 166 لسنة 2019 والمُعدَّل للقانون 161 لسنة 2012، وذلك بشأن إنشاء مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، والذى عالج بدوره بعض القصور الذى شاب القانون 161 لسنة 2012، حيث ربط القانون المعدل المدينة بمنظومة التعليم العالى والبحث العلمى داخل الجامعة، مع اعتبارها مؤسسة علمية بحثية ذات شخصية اعتبارية عامة مستقلة، غير هادفة للربح، وأكد على الالتزام بالحرية الأكاديمية واستقلالية الجامعة، والتى يحميها القانون المُعدَّل.
وأشار الوزير إلى أن القانون رقم 166لسنة 2019 والمُعدَّل للقانون 161 لسنة 2012 أكد على أن الهدف من إنشاء المدينة بصفة أساسية هو تشجيع البحث العلمى والابتكار والعلوم والإسهام فى توفير التخصصات العلمية الحديثة ودعم التطبيقات العلمية للبحوث وخدمة التعليم والبحث العلمى والإنتاج بما يتفق مع اهداف منظومة التعليم العالى والبحث العلمى فى جمهورية مصر العربية.
كما تطرق عبد الغفار فى حديثه إلى ما تناوله القانون المُعدَّل بشأن تشكيل مجلس أمناء المدينة، والذى يصدر بتشكيلة قرار من رئيس مجلس الوزراء برئاسة الوزير المختص بالتعليم العالي وعضوية 10 من العلماء البارزين فى مجال تخصصهم، وخمسة من الشخصيات العامة المصرية والعالمية المشهود لها بالكفاءة والنزاهة من ذوى الخبرات المتميزة فى مجال التعليم العالى والبحث العلمى على أن يكون أغلبية أعضائه من المصريين، وتكون مدة عضوية المجلس 4 سنوات قابلة للتجديد.
وأوضح الوزير خلال الاجتماع تبنى الدولة لمشروع مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا ودعمها لاستكمال مشروع العالم المصرى الراحل الدكتور أحمد زويل، مؤكداً بأن الدولة لا تدخر جهداً من أجل استكمال هذا المشروع العلمى، كما وجه خلال الاجتماع بوضع المعايير التى سيتم اعتمادها لاختيار أعضاء مجلس الأمناء والتى نص عليها القانون المُعدَّل.
ومن جانبه ثمن الدكتور مجدى يعقوب أحد أعضاء مجلس إدارة المدينة دور الدولة فى رعاية العلم والعلماء والبحث العلمي من خلال تبنيها هذا الصرح العلمى والذى يخدم الوطن ويرعى التقدم العلمى.
ومن جانبه أشار الدكتور شريف صدقى الرئيس التنفيذي لمدينة زويل إلى دور المدينة في خدمة الوطن وتقديمها لعلماء مصريين بارزين في شتى العلوم، مؤكداً دور المدينة كنواه للتقدم العلمي والبحثي في مصر، حيث عكفت المدينة منذ إنشائها على توفير البيئة المحفزة التي تساعد على جذب العلماء المصريين ذوي الخبرات العالمية للمساهمة الفعالة في تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي.
حضر الاجتماع الدكتور محمود صقر، والدكتور مجدي يعقوب، والدكتور عمرو شعراوى ،والمهنظس سميح ساويرس والمستشار محمد المنشاوى وشارك عبر الاسكايب الدكتور مصطفى السيد، والدكتورة منى ذو الفقار.