ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك ، من أحد متابعى الصفحة جاء نصه : "رجل يسيء للنبي صلى الله عليه وسلم فماذا نفعل وهل يجوز الإبلاغ عنه لدى الجهات الأمنية؟".
وأجاب عن السؤال خلال مقطع فيديو نشرته الدار الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:"نعم يجوز الإبلاغ عنه وهذا منصوص عليه فى القانون المصرى ، فمن حق أى مصرى أن يبلغ الجهات الأمنية عن أى شخص يخطأ فى حق الدين أو الله أو الرسل".
وكانت دار الإفتاء المصرية قد أجابت عن سؤال نصه :"هل عندما نصلى على النبى صلى الله عليه وسلم يكون فى اتصال بروح النبى وهل هى واسطة نستغيث بها لله عز وجل؟"، حيث أكدت الدار أن الصلاة على النبى من أفضل القرب ومن أعظم الطاعات بها يحقق الله المطلوب وبها يفرج الله الكروب، وتزيل الهم وتٌذهب الحزن وتقربك من أخلاق النبى.
وتابعت الدار :" جاء رجل إلى النبى عليه الصلاة والسلام وقال: يا رسول الله! إنى أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ قال: ما شئت، قال: الربع؟ قال: ما شئت، وإن زدت فهو خير لك، قال: النصف؟ قال: ما شئت، وإن زدت فهو خير لك، قال: الثلثين؟ قال: ما شئت، وإن زدت فهو خير لك"
واختتمت بدار الإفتاء المصرية بالتأكيد على أن الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم عبادة سهلة وعمل فضيل، قائلة:"قل من ينتبه لهذه العبادة وقل من يكثر ويداوم من الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم أكثروا من الصلاة عليه ففى الصلاة عليه بركة، ونستغيث بالنبى فهو جاهنا وشفيعنا وهو الذى سيقف ويطلب من الله سبحانه وتعالى الشفاعة لأمته يوم القيامة ونسأل الله بجاه الحبيب عنده فهذا أمر غير منكر".