تُعقد بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية غدًا الثلاثاء، لجنة الدراسات الفقهية الساعة العاشرة صباحًا برئاسة الدكتور أحمد على طه ريان عضو هيئة كبار العلماء، وذلك لمناقشة جدول أعمال اللجنة والذى يتضمن استكمال إعداد الجزء السابع والأربعين من الموسوعة الفقهية وغيره من الأعمال .
كما تعقد أيضًا لجنة الإعلام برئاسة الدكتور سامى الشريف عميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة
وأكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، على ضرورة الوقوف خلف رئيسنا وجيشنا وشرطتنا واجب الوقت، والتعددية السياسية أمر لا غنى عنه لإثراء الحياة العامة، والكيانات الموازية خطر على الدين والدولة، وحذر الوزير، من مخاطر سقوط الدول من داخلها أشد من مخاطر إسقاطها من خارجها، مشددا على ضرورة العمل بقوة على وحدة الصف الوطنى.
وجاء فيها، مضيفا أن للأحزاب الوطنية دور لا ينكر فى خدمة الوطن، فالتعددية تنوع وإثراء للمشهد الوطنى والفكرى والثقافى ومع إيماننا بهذا التنوع فإننى أؤكد أن واجب الوقت يقتضى أمرين: الأول أن الوقوف صفا واحدًا خلف قيادتنا السياسية وجيشنا وشرطتنا وسائر مؤسساتنا الوطنية يعد واجب الوقت، والأمر الثانى وحدة الصف الداخلي من باب قوله تعالى: " وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا"، وقوله سبحانه : " وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ" .
وقال الوزير، إن المتأمل فى تاريخ قيام الدول وسقوطها يجد أنه لم تسقط دولة على مر التاريخ إلا كانت الخيانة والعمالة والفرقة بين أبنائها أحد أهم عوامل سقوطها، فخطر سقوط الدول من داخلها أشد خطرًا من إسقاطها من خارجها .
وطالب الوزير، بالتفرقة بين التعددية السياسية المطلوبة، والكيانات الموازية المرفوضة، فالتعددية السياسية أمر لا غنى عنه لإثراء العملية الديمقراطية، أما الكيانات الموازية فتشكل خطرًا بالغًا على كيان الدول وتهدد بانهيارها أو ضعفها أو تمزقها، أما التعددية السياسية فهى مطلب ديمقراطى عادل.
وحذر الوزير، من وجود سلطات موازية فى أى دولة، أو وجود جماعات ضغط ذات مصالح خاصة بها، أيا كان شكل هذه السلطات والجماعات، فإن ذلك يُشكل خطرًا على بنيان الدول وتماسك كيانها، خاصة تلك السلطات التى تتستر بعباءة الدين وتحاول أن تستمد قوتها ونفوذها من خلال المتاجرة به .