قال الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والأثار، إن دمج الوزارتين فى كيان واحد يأتى لخدمة القطاع، لافتا إلى أنه تم دمج القطاعين خلال الأيام الماضية وتم التعامل مع بعض القضايا المتعلقة سريعا، قائلا: "سنضع يدنا فى يد بعض لدفع قطاعى السياحة والآثار لأنهم وجهان لعملة واحدة"، لافتا إلى أنهما كانا كيانا واحدا فى بداية تأسيسهم.
جاء ذلك خلال احتفالية بمناسبة العيد الرابع عشر للأثريين الذى يوافق 14 يناير من كل عام، بحضورعدد من قيادات الوزارة، بالمسرح الكبير بدارالأوبرا المصرية.
وبدأت الاحتفالية بكلمة للدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار،عرض خلالها انجازات قطاع الاثار على مدار العام الماضى، ثم عقبها تكريم عدد من الرموز التي شاركت في إثراء العمل الأثري خلال الأعوام السابقة من الأثريين والمرممين العاملين بوزارة الآثار، والذين ساهموا بالجهد والعمل الدؤوب في العمل الأثري وأعمال الترميم لمختلف الآثار المصرية والإسلامية.
ومن بين المكرمين نعمت محمد ابو بكر الحسينى، ومحمد عبد اللطيف الطمبولى، والغريب محمد سنبل، وعبد الحفيظ منصور دياب ، و دكتورة سناء أحمد على، والدكتور مصطفى احمد احمد عبد الفتاح، عباس بسيونى الهريدى، وضاحى عبد الباقى عبد المالك.
كما سيتم الإعلان عن جائزة الدكتور زاهى حواس، لأفضل أثرى حفار ومرمم من وزارة الآثار لعام 2019، والتي سبق وأعلنت عنها الوزارة، حيث سيتم إهداء كل من الفائزين جائزة مالية قدرها 15 ألف جنيه مصرى.
وتحرص وزارة السياحة والأثار على إقامة احتفالية ضخمة فى المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، فى حضور الدكتور مصطفي الوزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للاثار، ومجموعة كبيرة من سفراء الدول العربية والأجنبية.
وكان الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، قد أعلن فوز أعضاء البعثة المصرية العاملة في منطقة "العساسيف" والتى يترأسها الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتورمصطفى الوزيرى، بأفضل اكتشاف أثرى لعام 2019، والمعروف باسم "خبيئة العساسيف"، ضمن احتفالية عيد الأثريين، التي تقام، غدا، فى حضور عدد من الوزراء السابقين ولفيف من قيادات الوزارة، بمسرح دار الأوبرا المصرية.