أعلن الأمين العام للمجلس الاعلى للاثار الدكتور مصطفى وزيرى عن الفائزين بجائزة الدكتور زاهى حواس لهذا العام، والمقدرة بـ15 ألف جنيه، وفى مقدمتهم البعثة الآثرية المصرية بالعساسيف، والتى اكتشفت 30 تابوتا فى الأقصر، وقال وزيرى إن الوزير العنانى اقترح عرضها فى المتحف المصرى الكبير فى إحدى القاعات بعد افتتاحه.
كما تم منح الجائزة الثانية إلى المرمم جاد محمد جاد، الذى عمل بترميم مسلة صان الحجر التى سيتم وضعها لتزيين ميدان التحرير، كما حصل على الجائزة الثالثة، البعثة الاثرية المصرية بجبانة الحيوانات المقدسة بسقارة، حيث تم اكتشاف ممياوات الحيوانات والطيور المقدسة.
وقال وزيرى إن الاثريين المصريين قاموا بعمل مسح دقيق لمومياوات الحيوانات التى تم العثور عليها، وبالتدقيق تم اكتشاف وجود مومياء لحيوان النمس ضمن الكشف الاخير، ووجه وزيرى الشكر للبعثة المصرية على جهودها.
وكرم الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار خلال عيد الآثريين الـ14، الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار على جهوده فى قطاع الاثار، قائلا :"الوزيرى يعمل بتفانى لنقلة العمل الاثرى، فجميع الملفات كانت متوقفه لسنوات واستطاع تحريك المياه الراكدة وحقق انجازات كبيرة فيها".
وبدأت الاحتفالية بكلمة للدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، عرض خلالها انجازات قطاع الاثار على مدار العام الماضى، ثم عقبها تكريم عدد من الرموز التي شاركت في إثراء العمل الأثري خلال الأعوام السابقة من الأثريين والمرممين العاملين بوزارة الآثار، والذين ساهموا بالجهد والعمل الدؤوب في العمل الأثري وأعمال الترميم لمختلف الآثار المصرية والإسلامية.
ومن بين المكرمين نعمت محمد ابو بكر الحسينى، ومحمد عبد اللطيف الطمبولى، والغريب محمد سنبل، وعبد الحفيظ منصور دياب ، و دكتورة سناء أحمد على، والدكتور مصطفى احمد احمد عبد الفتاح، عباس بسيونى الهريدى، وضاحى عبد الباقى عبد المالك.