شَرَعَت نيابة الثراء الحَرام والمال المشبوه فى السودان، فى اتّخاذ إجراءات رسمية بشأن القبض على مدير جهاز الأمن والمخابرات الأسبق صلاح عبد الله قوش، وخاطبت السلطات المصرية عبر الشرطة الدولية (الإنتربول) لتسليمه للنيابة.
وأوضحت الصحف السودانية، أن النيابة حررت بلاغات ضد "قوش" بتُهم الثراء الحرام والمال المشبوه، تحت المادتين (6 و7) وغَسل الأموال تحت المادة (35)، وتأتى خطوة المُطالبة عبر (الإنتربول) لاتّخاذ إجراءات التحقيق وفقاً للبلاغات التى يُواجهها "قوش".
وطبقاً للصحف السودانية، فأنّ وكيل النيابة أصدر أوامر وتوجيهات بالحجز على مُمتلكات قوش وحساباته المصرفية بالبنوك، بجانب حظره من السّفر، وأفادت بأن النيابة تتوقع تعاون السُّلطات المصرية معها في اعادة قوش، وسيتم تسليمه فى القريب العاجل.
وكانت سلوى خليل وكيل نيابة الثراء الحرام بالسودان ، قالت في تصريحات صحفية بالأيام الماضية، إنّ قوش هرب أو أخفى نفسه للحيلولة دُون القبض عليه، وطَالبته بتسليم نفسه لأقرب نقطة شرطة أو سَتُتّخذ في مُواجهته إجراءات أخرى.
وبحسب صحيفة الصيحة، فإن النيابة طلبت من سلطات وزارة الداخلية منحها صورة من الجواز الذي سافر به قوش، وغادر على ضوئه البلاد، بجانب وضع صورته الفوتوغرافية، والجنسية، وأضافت تم إرفاق جميع البيانات الرسمية وفقاً للمستندات الثبوتية للسلطات المصرية.