دشن الأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط أمس كنيسة الشهيد مارجرجس بقرية الطيبة، بعد توسعتها وتجديدها لتصل مساحتها إلى ثمانمئة متر بعد أن كانت مئتي متر،وتم تدشين المذبح الرئيس على اسم الشهيد مارجرجس ومذبح آخر على اسم أطفال بيت لحم (الذين وافق تذكارهم نفس يوم التدشين) ،كما دشن مذبح كنيسة القديس الانبا موسي القوى الكائنة في مبني الخدمات الذي أقيم على نفس مساحة الكنيسة المجددة والذي يوجد به أيضًا فصول تربية كنيسة وحضانة.
يعتبر التدشين يوم ميلاد الكنيسة، ويتم مرة واحدة فى عمر الكنيسة، وفيه يتم البدء بصلاة الشكر، ثم تقرأ المزامير ويصلى المزمور والإنجيل، وبعد تلك الأواشى «صلاة باللغة القبطية»، وهى سبعة أواشى «أوشية من أجل المرضى والمسافرين والراقدين «الأموات»، وأهوية السماء «الزروع والمياه»، ورئيس الأرض والموعوظين «المشتاقين لمعرفة الله»، والقرابين «ما يقدم لله»، ثم تبدأ عملية التدشين.
وينفخ البطريرك أو الأسقف في الجزء المدشن نفخة الروح القدس قائلا: «فليكونوا ميناء الخلاص.. ميناء ثبات.. لكى مَنْ يتقدم إليهم بأمانة «بإيمان صادق» ينال نعمة من الله بواسطتهم لمغفرة الخطايا.
وتعتبر الكنيسة أن تدشين الأيقونة هو مباركة وتمجيد لاسم الله القدوس، إذ عندما يلتف المؤمنون إلى كرامة القديسين ومجدهم، ترتفع أنظارهم إلى السماء ليمجدوا اسم الله ويباركونه.
كان قداسة البابا تواضروس الثاني قد دشن كنيسة الشهيد مارجرجس بمدينة سوهاج حيث مقر إيبارشية سوهاج والمنشاة والمراغة وشهدت صلوات التدشين مشاركة 16 من أساقفة الكنيسة إلى جانب الأنبا باخوم أسقف الإيبارشية المدشنة كنيستيها اليوم، كما تم تدشين حامل الأيقونات، والأيقونات الموجودة فى أرجاء الكنيسة، والتي تجسد بعض المواقف الكتابة مثل بشارة الملاك للسيدة العذراء وتقديم السيد المسيح الطفل للهيكل، وعماد السيد المسيح وكذلك عدد من الملائكة والقديسين، يأتى ذلك بعد تجديد الكنيسة من قبل القوات المسلحة المصرية إذ شهدت اعتداءات جماعة الإخوان الإرهابية في أعقاب فض اعتصام رابعة العدوية في أغسطس عام 2014.