أعلنت وزارة الأوقاف، أسماء الناجحين فى أول مسابقة يجريها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية للقرآن الكريم خصصت للطلبة الوافدين المقيدين على منحة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية والدارسين بالأزهر الشريف، حيث سيتأهل 8 فائزين حافظين للقرآن الكريم كاملا للمسابقة الدولية للقرآن الكريم الـ27 التى تستضيف جميع دول العالم وتجرى فى مايو المقبل.
وتضمنت أسماء الناجحين في مسابقة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية للقرآن الكريم 4 متسابقين أفارقة، و تم ترشيح الناجحين منهم في الفرع الأول للمشاركة في المسابقة العالمية للقرآن الكريم وعددهم 8 فائزين.
الفرع الأول : حفظ القرآن الكريم كاملًا ويشاركون بالمسابقة الدولية للقرآن الكريم
م
الاسم
الدولة
1
تيتموري عيسى صالح
بور كينا فاسو
2
مبارك عبد السلام نوح
نيجريا
3
محمد مصطفى نيانغ
السنغال
4
محمد ناصر الحق بن محمد
أندونيسيا
5
عمر عبد الله حمزة
نيجريا
6
فضل الدين خوج أحمدوف
قرغيزستان
7
حاتم خزيمة محمد
باكستان
8
بحلاح جوزر إبراهيم
الهند
الفرع الثاني : حفظ نصف القرآن الكريم
م
الاسم
الدولة
1
إبراهيم عبد الوالي أولو
قر غيزستان
2
أحمد بك برهان الدين
طاجيكستان
الفرع الثالث : حفظ ربع القرآن الكريم
م
الاسم
الدولة
1
راجي رسزاندي دارمادي
أندونيسيا
2
أدموند غارويا جويد
ألبانيا
قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، قبيل مغادرته إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط ليحل ضيف شرف على مؤتمر: "علماء أفريقيا التسامح والاعتدال ضد التطرف والإرهاب"، إن أفريقيا منا ونحن منها ، تربطنا أواصر كثيرة ، همومنا مشتركة ، وتحدياتنا مشتركة ، ومصيرنا مشترك ، وتعد مواجهة التطرف والإرهاب ، والعمل على نشر ثقافة التسامح والاعتدال ، وإحلال ثقافة الحوار والعيش المشترك محل الاحتراب والاقتتال ، هدفًا مشتركًا وأولوية لنا جميعا ، إذ لا نماء ، ولا تنمية ، ولا تقدم.
وأضاف جمعة ، فى بيان له اليوم الأحد ، لا ازدهار ، ولا رخاء ، بل لا اقتصاد ولا حياة ولا أمن ولا استقرار دون القضاء المشترك على الإرهاب والتطرف ، إذ لا أحد في العالم بمعزل عن شره ، ذلك أن الإرهاب لا دين له ولا وطن له ولا صديق له ولا عهد له ولا ذمة له ولا أمان له ، وأنه يأكل من يصنعه ومن يأويه ، فمن لا خير لوطنه فيه فلا خير فيه أصلا ولا يرتجى منه خير أبدا .
وتابع وزاير الأوقاف:" بما أن مواجهة الفكر بالفكر ، ودحضه بالحجة والبرهان ، ورفع الغطاء الديني عن الجماعات الإرهابية و المتطرفة وتعريتها فكريًا وأيدلوجيا ، أحد أهم أسلحة المواجهة ، تأتي أهمية هذا الموتمر : " علماء أفريقيا التسامح والاعتدال ضد التطرف والإرهاب " في بلاد الشنقيط ، بلاد العلم والأدب ، لنقف معًا صفًا واحدًا في مواجهة قوى الشر والضلال ، نصرة لديننا وأوطاننا وأمتنا ، والإنسانية".