بالصور..رؤساء وبرلمانيون ومدير الألكسو يشاركون فى إعلان سوسة لمواجهة الإرهاب

من تونس الخضراء رائدة الربيع العربى.. أعلن عدد من رؤساء الدول والحكومات والدبلوماسيين والأكاديميين والمثقفين أول إعلان لمواجهة الإرهاب بالثقافة والتعليم. تحت عنوان "إعلان سوسة نحو تعزيز قيم السلام والحوار، وذلك فى الندوة الدولية التى اختتمت أعمالها مساء اليوم فى مدينة سوسة، بالتعاون بين منظمتى الإسلامية للتربية والثقافة العلوم "الإيسيسكو" والعربية للتربية والثقافة والعلوم الألكسو ووزارة التربية التونسية وولاية سوسة.

وطالب المشاركون بإشاعة ثقافة السلام وتعزيز ثقافة الحوار ومحاربة الفكر المتطرف بالثقافة والتعليم وليس العنف، وأكد إعلان سوسة الذى عقد فى نفس المدينة التى وقع بها حادث إرهابى نفذه تنظيم داعش، على ضرورة التشجيع على الإصلاحات المدنية بغاية وضع قاعدة شاملة للتنمية والاستقرار عبر الحوار مع جميع الفاعلين فى المجال السياسى والاقتصادى والاجتماعى والثقافى فى منطقة شمال افريقيا والساحل والصحراء. كما أكد الإعلان، العزم على اعتماد مقاربة شاملة لتدفق المهاجرين بين دول الساحل والصحراء ودول شمال أفريقيا وأوروبا، وضرورة تعاون الأجهزة الأمنية فى المنطقة لتبادل المعلومات الاستخباراتية لمواجهة الخلايا الإرهابية وتفكيكها والحيلولة دون تجنيد المقاتلين وإرسالهم إلى بؤر التوتر. كما دعا البيان إلى ضرورة تعزيز الاندماج الاقتصادى بين دول المنطقة وتعميق التعاون بين دول الجوار على المستوى الإقليمى، وإطلاق مشاريع تنموية اقتصادية إقليمية فى مجالات الطاقات المتجددة والنظيفة. وأدان المشاركون كافة مظاهر الإسلاموفوبيا والتمييز والعنصرية التى يتعرض لها المسلمون سواء من خلال الاعتداءات المباشرة على الأفراد أو استهداف المساجد والمراكز الثقافية الإسلامية. كما أشادوا بنجاح التجربة التونسية فى مجال الانتقال الديمقراطى والوفاق الوطنى وتعزيز قيم الحوار والسلام مشددا على ضرورة مواصلة دعم الجمهورية التونسية فى معركتها ضد الإرهاب والتطرف، مؤكدين أن ثقافة السلام هى القاعدة لثقافة الحوار على مختلف الأصعدة، لأن السلام الثقافى هو حجر الزاوية فى السلام الواقعى على الأرض، لأنه سلام العقل والروح والوجدان الذى هو تعزيزٌ للأمن، وتوطيدٌ للتعاون، وتحقيقٌ للاندماج السياسى والاقتصادى والاجتماعى فى مواجهة التحديات التى تفاقمت حـدّتها، من تفشى العنف والتشدد والتطرف، وانتشار الإرهاب بأشكاله، إلى تصاعد موجات الهجرة غير القانونية، إلى التوسع فى الاتجار فى البشر وتنامى وتيرة الجريمة المنظمة وتجارة المخدرات وتهريب السلاح.

ودعا المشاركون إلى عدم ربط الإرهاب بالإسلام. وأكدوا أن عالمنا اليوم فى أشد الحاجة إلى تضافر جهود المجتمع الدولى من أجل تعزيز قيم السلام والحوار. وتأصيل مفاهيم السلام، ولتأكيد مضامين الحوار، ولنقدم مثالاً رائعاً من الجهد المشترك على هذا الصعيد، ولنطلق من هذه المدينة الرائعة التى تعرّضت فى وقت سابق إلى الإرهاب، نداء إلى المجتمع الدولى لمضاعفة الجهد من أجل محاربة الإرهاب بكل أشكاله وبشتى الوسائل، وللتعاون على نشر رسالة السلام وثقافة الحوار على أساس من القيم الإنسانية المشتركة، ومن تعاليم الرسالات السماوية، ومبادئ القانون الدولى، وميثاق الأمم المتحدة، والإعلان العالمى لحقوق الإنسان.

شارك فى الندوة الدولية عدد كبير من الشخصيات العربية والدولية ومنهم: رئيسة جمهورية مالطا مارى لويز ورئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد وعدد من الوزراء، والمدير العام للألكسو دكتور عبد الله حمد محارب، والدكتور عبد العزيز التويجرى المدير العام للايسسكو ورئيس البرلمان العربى أحمد الجروان وممثل الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامى، والأمين العام للاتحاد المغاربى العربى وعضو البرلمان الأوروبى جيل بارنيو ومستشار رئيس بوركينا فاسو وسفير مالى السابق فى مصر والدكتورة لمياء الفارسى رئيسة قطاع المتاحف التونسية والفنان التونسى ظافر العابدين سفير الألكسو للنوايا الحسنة ومن مصر صفوت سالم الرئيس التنفيذى للألكسو ود. محمد الطناحى رئيس قسم البحوث بمعهد الدراسات العربية وأيمن عقيل ممثل مؤسسة أناليندا للتسامح وشخصيات سياسية وثقافية وأكاديمية دولية.














الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;