بدأت اليوم الثلاثاء، الجلسة الافتتاحية لاجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط في لارنكا بقبرص، التي تستمر على مدى يومين، ومن المقرر أن تناقش اللجنة التنفيذية التحديات والشئون التى تواجه المسيحيين وشركاءهم في المواطنة والمسئولية، كما ستناقش مبادرات بناء السلام، المبنية على القيم المسيحية باستبدال الانعزال بالشركة، والتفرد بالألفة، والاستبداد بالرحمة".
وذكر المجلس فى بيان له أمس، أن منطقة الشرق الأوسط والعالم العربى تعيش مرحلة شديدة الخطورة، ويواجه مواطنو هذه المنطقة ومنهم المسيحيون بما يشكلونه من جزء مؤسس في هويته الحضارية تحديات جمة، يتزامن انطلاق أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين تحت عنوان "وأظهر لنا أهلها عطفا نادرا" (أعمال الرسل 28، 2 ) بين 18 و25 كانون الثاني. وخلاله، تعلو الصلوات في الكنائس لتتشارك مع القديس بولس الرسول القائل في رسالته إلى العبرانيين: "استمروا في محبتكم الأخوية بعضكم نحو بعض، ولا تنسوا استضافة الغرباء، فمن الناس من استضافوا ملائكة فى بيوتهم دون أن يدروا. تذكروا المسجونين كأنكم مسجونون معهم. وتذكروا ضحايا سوء المعاملة"
وتدير اللقاءات الأمين العام للمجلس الدكتورة ثريا بشعلانى، فيما يترأس كل عائلة من الكنائس كلا من: البطريرك مار روفائيل لويس ساكو رئيسًا للعائلة الكاثوليكية، والبطريرك يوحنا اليازجى رئيسًا للعائلة الأرثوذكسية، والبطريرك مار افرام الثاني رئيسًا للعائلة الأرثوذكسية الشرقية، والقس حبيب بدر رئيسًا للعائلة الإنجيلية.
كما يشارك بالحضور من مصر الأنبا بنيامين مطران المنوفية، جرجس صالح الأمين العام الأسبق لمجلس كنائس الشرق الأوسط، القس رفعت فتحى، الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلى، القس رفعت فكرى الأمين العام المشارك لمجلس كنائس الشرق الأوسط.