طالبت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، زوجة تشتكى "كذب" زوجها، بعرضه على طبيب نفسى، مع إيضاح حكم الكذب، وأضافت اللجنة ردا على سؤال ورد إليها: زوجى يكذب كثيرًا لمجرد الكذب وأنا أكره الكذب فماذا أفعل؟.. فيا أيتها السائلة الكذب حرام، قال صلى الله عليه وسلم: "وإن الكذب يهدى إلى الفجور، وإن الفجور يهدى إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب كذابا».
وطالما كما تقولين صار كذب زوجك عادة بحيث أصبح مرضا فإنه يحتاج لعلاج دينى ونفسى. فأما الدينى فعليك بتذكيره بعاقبة الكذب والكذابين فعن صفوان بن سليم؛ أنه قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أيكون المؤمن جبانا؟ فقال: «نعم». فقيل له: أيكون المؤمن بخيلا؟ فقال: «نعم». فقيل له: أيكون المؤمن كذابا؟ فقال: «لا».
وساعديه بأن يخرج من كذبه بإعطائه الأمان لتصرفاته، وعدم إثارة المشكلة لأخطائه حتى يأمن ويطمئن وعليكم اللجوء لطبيب نفسى متخصص لعله يبين علاجا لحياتكما.