نظمت وزارة الداخلية، قافلة إنسانية لتقديم كافة أوجه الرعاية الاجتماعية والطبية لقاطنى بعض القرى بأسيوط، واستمراراً لتنفيذ مبادرة "كلنا واحد" تحت رعاية رئيس الجمهورية، برفع الأعباء عن كاهل المواطنين، وانطلاقاً من المسئولية المجتمعية لوزارة الداخلية الهادفة إلى تنمية وتطوير المجتمع والمساهمة فى تقديم كافة أوجه الرعاية الإنسانية والاجتماعية للمواطنين، لاسيما قاطنى المجتمعات الحضارية الجديدة، وبمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة.
وقامت وزارة الداخلية بإيفاد قافلة إنسانية، لتقديم كافة أوجه الرعاية للمواطنين قاطنى بعض القرى بدائرة مركزى شرطة (الفتح والقوصية) بأسيوط، وتم توزيع عدد من المساعدات العينية ( بطاطين، عبوات مواد غذائية متنوعة بالمجان ) على المواطنين، كما تم توقيع الكشف الطبى على عدد من المواطنين وصرف العلاج اللازم لهم بالمجان، ولاقى ذلك قبولاً واستحساناً من الأهالى مُشيدين بجهود الوزارة فى هذا الشأن.
وقبل أيام من احتفالات عيد الشرطة الـ 68، نظمت إدارة شرطة الرعاية اللاحقة حفلاً لتقديم المساعدات العينية لـ 153 من أسر المسجونين والمفرج عنهم من السجون، وذلك استمراراً لمبادرة "كلنا واحد"، وتفعيلاً للدور المجتمعى بوزارة الداخلية من خلال تبنى المساهمات والأنشطة الخيرية وحرصاً من الوزارة على احترام مبادئ حقوق الإنسان من خلال الدعم المستمر لأسر السجناء والمفرج عنهم من السجون، وبمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة.
وأقامت إدارة شرطة الرعاية اللاحقة بقطاع الأمن الاجتماعى حفلاً بمقر الصالة المغطاة باتحاد الشرطة الرياضى، وذلك لتوزيع المساعدات العينية على أسر المسجونين والمفرج عنهم من الحالات التى يتم متابعتها من قبل الإدارة، وذلك بنطاق مديريات أمن "المنيا، أسيوط، سوهاج، بورسعيد، الإسماعيلية".
وتم خلال الحفل تقديم المساعدات لـ 153 حالة عبارة عن "أجهزة كهربائية "ثلاجة، غسالة، بوتاجاز، ماكينة خياطة" – لحاف فايبر – كرتونة مواد غذائية جافة"، وذلك بالتنسيق مع مؤسسة أمان التابعة لقطاع المشروعات بوزارة الداخلية والجهات المشاركة.
ومن جانبهم، قدم أسر السجناء والمفرج عنهم الشكر لوزارة الداخلية لحرصها على رعايتهم وتوفير حياة كريمة لهم، وتواصل وزارة الداخلية جهودها لتوفير كافة أوجه الرعاية لأسر المسجونين والمفرج عنهم وتقديم المساعدات اللازمة لهم، وذلك استكمالاً لتفعيل مبادئ السياسة العقابية الحديثة الهادفة إلى رعاية السجناء عقب الإفراج عنهم، ومساعدتهم على الاندماج فى المجتمع، وكذا تقديم الدعم والمساندة لأسر الذين يقضون مدة العقوبة.