أسرة الشهيد عمر ياسر: الرئيس قال لنا عمر ابن مصر كلها ولن ننساه.. صور

كرم الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اليوم الخميس، عدداً من رجال الشرطة المتميزين، في حفل عيد الشرطة 68، وذلك تقديراً لجهودهم المتميزة في حفظ الأمن وحماية المواطنين، كما تم تكريم أسماء عدد من شهداء الشرطة، وجاء من ضمن المكرمين، الشهيد الرائد "عمر ياسر عبد العظيم" الضابط بمديرية أمن الشرقية، الذى تم تكريم اسمه تقديراً لدوره والتضحية بروحه الطاهرة في سبيل الوطن، وتم منح والدة الشهيد وسام الجمهورية. وقال الدكتور "ياسر عبد العظيم" عميد كلية التربية الرياضة بجامعة الزقازيق الأسبق، ووالد الشهيد عمر ياسر، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، شكره وزوجته والدة الشهيد، أثناء التكريم، وقال لهما :"عمر ابننا كلنا وابن مصر كلها.. ومصر عمرها ما هتنسي أولادها اللى ضحوا بأرواحهم علشانها"، كما سألنا كأسرة:" أنتم محتاجين حاجة وكررها أكثر من مرة فوجهنا له جزيل الشكر على التكريم واهتمامه بالشهداء وأسرهم". وتابع والد الشهيد:" شكرت الرئيس وقولت له أحنا قدمنا "عمر" فداء لمصر.. ومصر تستحق، مضيفا أنه يفتخر بلقب والد الشهيد، لأن عمر عاش عمرة بطل و استشهد وهو بطل لم يتخاذل عن تأدية واجبه، قائلا:"مصر غالية لذلك قدمت لها أغلى ما عندي وهو نجلي". أكد تأدية واجبة، أن مصر بلد عظيمة بسواعد أبنائها تحت قيادة الرئيس السيسي ستحقق نهضتها وتتغلب على الإرهاب، مشيرا إلى أن عمر كانت رغبته الالتحاق بكلية الشرطة، رغم معارضة والدته له بعد الثانوية العامة، ودخل كلية العلاج الطبيعي، وحصل على تقدير جيد جدا بالفرقة الأولى، لكنه كان مصر على تحقيق حلمه وخدمة بلده وبالفعل قدم للشرطة، وكان من أوائل الكلية دفعة 2015، وعمل لفترة بقسم أول ثم صعد للعمل للمباحث لكفاءته وتفانيه في العمل. واستشهد النقيب "عمر ياسر" معاون مباحث أبو حماد، ليلة 27 رمضان الماضي، ذهب على رأس قوة من الشرطة قبل أذن الفجر، بعد تلاقية بلاغًا بقيام عناصر إجرامية بسرقة سيارة من مواطن بالإكراه، وخلال مطاردته للمجرمين، وتبادل إطلاق النار بطريق "بلبيس- أبوحماد"، تلقي طلق استشهد على إثرها. وتم تشكيل فريق بحث من قطاع الأمن العام ومشاركة قطاع الأمن الوطنى ومديرية أمن الشرقية، ضم كل من العقيد جاسر زايد، رئيس فرع البحث الجنائى لفرع الجنوب، والعميد عمرو رؤوف، رئيس مباحث المديرية، بإشراف اللواء محمد والي، مدير مباحث الشرقية، بالتنسيق مع العميد ماجد الأشقر، مدير فرع الأمن العام بالشرقية، وشارك فى المأمورية كل من ضباط مباحث مركز الزقازيق، برئاسة الرائد أشرف ضيف، و الرائد أيمن الزهيري، وضباط مباحث منيا القمح، برئاسة الرائد محمد فؤاد. وتمكن لفريق البحث من التوصل إلى معلومات أكدتها التحريات بأن مرتكبى الواقعة "محمود.م" وشهرته محمود الزونجى "عاطل، مقيم بمركز بلبيس بالشرقية، والسابق إتهامه فى "14" قضية (قتل، سرقة بالإكراه ، مخدرات ، سلاح ، إستعراض قوة) ، ومطلوب ضبطه وإحضاره والتنفيذ عليه فى "14" قضية( سرقه بالإكراه، إطلاق أعيره نارية، قتل، سلاح نارى ، إتجار فى المواد المخدرة ، شروع فى قتل)، و"محمد .م . ح "شقيق الأول" وشهرته محمد الزونجى (عاطل، مقيم بمركز بلبيس، والسابق اتهامه فى "10" قضايا (مخدرات، سلاح نارى، سلاح أبيض، استعراض قوة ) ومعهم 4 أخرين، قاموا بالإختباء بإحدى مزارع الدواجن المهجوره بناحية كفر محمد جاويش دائرة مركز الزقازيق، وبعد مطاردة لمدة 3 ساعات لقوا مصرعهم وضبط بحوزتهم قنابل وأسلحة نارية ومبالغ مالية، وتبين أنهم جميعا من العناصر الإجرامية شديدة .