تقدم المستشار هشام بدوى رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، والمحاسبة منى توحيد نائب رئيس الجهاز، وقياداته وأعضائه وجميع العاملين به، بالتهنئة إلى الشعب المصرى بمناسبة ذكرى 25 يناير، وعيد الشرطة المصرية.
وثمن الجهاز المركزى للمحاسبات، دور الشرطة المصرية في الحفاظ على أمن الوطن والمواطنين، سائلين الله أن يُديم على وطننا العزيز الأمن والأمان والسلامة والاستقرار.
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الاحتفال بالذكرى ال 68 لعيد الشرطة، حيث كرم الرئيس عدداً من أسر شهداء الشرطة ، تقديراً لجهود ذويهم في حفظ الأمن، والتضحيات البطولية التي سطروها قبل استشادهم.
وحضر الحفل اللواء محمود توفيق وزير الداخلية وعدداً من الشخصيات العامة، لإلقاء الضوء على بطولات رجال الشرطة فى 25 يناير سنة 1952، عندما تصدوا للإنجليز، واستبسلوا لآخر لحظة فى الدفاع عن الوطن.
ففى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، قام القائد البريطانى بمنطقة القناة "البريجادير أكسهام" باستدعاء ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام، وهو ما جعل اكسهام وقواته يقومان بمحاصرة المدينة وتقسيمها إلى حى العرب وحى الإفرنج، ووضع سلك شائك بين المنطقتين، بحيث لا يصل أحد من أبناء المحافظة إلى الحى الراقى مكان إقامة الأجانب، ثم حاصر رجال الشرطة وقام بضربه بالمدافع.
وبرغم المدافع والأسلحة الحديثة التى تم استخدامها ضد الشرطة المصرية ظل أبطال الشرطة صامدين فى مواقعهم يقاومون ببنادقهم العتيقة حتى نفدت ذخيرتهم، وسقط منهم فى المعركة 56 شهيدا و80 جريحا، بينما سقط من الضباط البريطانيين 13 قتيلا و12 جريحا.