قال المستشار محمد السعيد الشربينى، رئيس محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، قبل الحكم بالسجن المؤبد على 8 متهمين، والسجن المشدد ما 3 سنوات وحتى 15 سنة لـ 28 متهما، وبراءة حمادة السيد لأعب أسوان و7 آخرين بقضية ولاية داعش، والتى عقد جلستها بعضوية المستشارين وجدى عبد المنعم والدكتور على عمارة وعماد الدرملى، إن الجماعات الإرهابية بمختلف مسمياتها يبذلون جهودهم للقتل والدمار.
وفى بداية الجلسة استهل رئيس المحكمة كلمته بالآية القرانية "وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِى الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَىٰ مَا فِى قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ ".
وتابع رئيس المحكمة :إن الجماعات الإرهابية بمختلف مسمياتهم ومن يمولونهم يبذلون جهودهم للقتل والفساد والدمار والتخريب، وان عناصر تلك الجماعات وخلاياها المنبثقة تشكل خطرا على العقول الناشئة والشباب فى اى نشاط دعوى وفكرى وثقافى وذلك من خلال الأساليب المغرضة والمفاهيم الخاطئة التى يبثونها وبخاصة فى قضايا الجهاد والخلافة والتكفير وغير ذلك من القضايا التى يتخذونها لاستباحة الدماء والأموال والأعراض.
واستكمل المستشار "الشربينى": المحكمة تهيب برجال الدين والمسئولين بمواجهة هذا الفكر لمتطرف مواجهة شاملة لحظر تلك الجماعات وعدم ممارسة أى أنشطة خارج القانون وكذلك تجفيف منابع تمويلها وسرعة سن القوانين الرادعة مع سرعة انجاز الإجراءات القانونية لتحقيق عدالة ناجزة.
وأكدت التحقيقات أن المتهمين من الأول حتى السابع، تولوا قيادة فى جماعة إرهابية داخل البلاد بأن أسسوا 7 خلايا عنقودية، بهدف ارتكاب جرائم الإرهاب وتدعو لتكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه، وتغيير نظام الحكم بالقوة وتعطيل الدستور والقوانين، والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة
وجاء فى التحقيقات : المتهمون الأول والثالث والثامن والتاسع ومن الثالث عشر حتى السادس عشر والثامن والعشرون ومن الخامس والثلاثين حتى التاسع والثلاثين والثالث والأربعون والأخير: ارتكبوا جرائم من جرائم تمويل الإرهاب، بـأن وفر المتهمون الأول والثامن والتاسع أمولا أمدوا بها الجماعة الإرهابية، ووفر المتهمون الأول والثالث والأربعون والأخير، أسلحة نارية وذخائر أمدوا بها الجماعة، وحاز المتهم الرابع عشر سلاحا ناريا وذخائر لارتكاب أعمال إرهابية، تحقيقا لأغراض الجماعة، ووفر المتهم السابع والثلاثون " طائرة بدون طيار" مزودة بالة تصوير نقلها إلى داخل البلاد وتلقها المتهم الخامس والثلاثون وحازها بمسكنه ثم نقلها.
وتابعت التحقيقات " المتهم التاسع والثلاثون إلى المتهم السادس والثلاثين فحازها بمسكنه، ثم نقلها إلى المتهم الثالث فأمد بها الجماعة الإرهابية، وجمع المتهمون من الثالث عشر حتى السادس عشر، والثامن والعشرون، والخامس والثلاثون، والسادس والثلاثون، والثامن والثلاثون، معلومات أمدوا بها الجماعة لارتكاب أعمال إرهابية، ووفر المتهم الاول مواد تستخدم فى تصنيع المفرقعات أمد بها الجماعة، بينما وفر المتهم الخامس والثلاثون ملاذا أمنا للمتهم السابع والثلاثين على النحو المبين بالتحقيقات.
وكشفت التحقيقات أن المتهمون انضموا إلى جماعة إرهابية داخل البلاد مع علمهم بأغراضها وتلقوا تدريبات عسكرية وأمنية وتقنية لديها، بأن انضموا جميعا إلى الجماعة الإرهابية موضوع الاتهام، وتلقى المتهمان التاسع والعشرون، والثلاثون تدريبات عسكرية وأمنية وتقنية، لدى معسكراتها بشمال سيناء.
وكشفت التحقيقات: اتفقوا على ارتكاب جرائم إرهابية بان اتفق المتهمون الأول والثالث عشر والرابع عشر على قتل أمين الشرطة " محمد سامى غازى" واتفق المتهمان الثالث والتاسع والثلاثون على قتل أفراد الشرطة بتمركز أمنى أعلى الطريق الدائرى بشبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، واتفق المتهمون الخامس عشر حتى السابع عشر على قتل أمين الشرطة السابق " إبراهيم قطب أبو حامد"، والإعلامى " إسلام البحيرى"، وأحمد حركان، وسرقة أموال شركة الكهرباء المعهود بها إلى محصل بقرية كحك بحرى بمحافظة الفيوم، وذلك تنفيذا لأغراض الجماعة الإرهابية.