أصدر الدكتور خالد العناني ، وزير السياحة والآثار، قرارا بتكليف آيتن أحمد فؤاد ، للقيام بمهام أعمال نائب رئيس الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي ، جاء ذلك في اطار حرص وزارة السياحة والآثار على تمكين ابنائها من العاملين على رفع قدراتهم وإكسابهم خبرات لترقي المناصب القيادية الشاغرة.
وكانت أيتن فؤاد تعمل ككبير أخصائيين بمكتب رئيس الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والتي التحقت للعمل بها منذ عام 1991، حيث عملت كأخصائي سياحي وإعلامي بالإدارة العامة للعلاقات السياحية ثم تدرجت في الوظائف المهنية حيث عينت مدير إدارة الحملات الدولية ومستشار تسويقي بمكتب رئيس الهيئة كما انتدبت للعمل بمكتب وزير السياحة ككبير أخصائيين وعضو فني بالمكتب.
ثم عملت كرئيس لجنة الحملات الدولية بالهيئة، وفي عام 1992، حصلت على جائزة أفضل بحث مقدمة من هيئة تنشيط السياحة بعنوان " السياحة العلاجية في مصر".
كان الدكتورخالد العنانى، وزير السياحة والآثار قد عقد لقاء موسعاً مع قيادات الهيئة العامة للتنمية السياحية بحضور سراج الدين سعد رئيس الجهاز التنفيذى للهيئة والدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى الآثار، حيث أكد على شكره وتقديره للعاملين على ما يتم بذله من جهد كبير فى تنمية وتنويع منتج السياحة المصرى بقطاعات التنمية بصفة عامة وعلى دعم المستثمرين بقطاع السياحة، كما تناول الاجتماع مناقشة آليات تفعيل خطة التنمية السياحية وخطة الوزارة فى جذب مجموعة استثمارات جديدة بقطاع السياحة المصرى من خلال طرح مجموعة من الفرص الاستثمارية المتميزة لتشمل فنادق ومنتجعات سياحية وبيوت إجازات بمنطقة هضبة الطود بالأقصر لخدمة السياحة الأوروبية خلال فصل الشتاء وربطها بشكل مباشر بالمنطقة الأثرية ذات الشهرة العالمية بمدينة الأقصر، وكذلك مجموعة من الفرص الاستثمارية بجنوب البحر الأحمر والساحل الشمالى لبحيرة قارون بالفيوم.
كما استعرض وزير السياحة والآثار نتائج اللقاءات التى تم عقدها مع بعض المستثمرين فى القطاع السياحى ورؤساء اتحادات الغرف السياحية حول المشكلات التى تواجه القطاع والقرارات التى تم اتخاذها من أجل دعم البرامج السياحية المختلفة والنهوض بالمنتج السياحى المصرى، حيث تم تشكيل لجنة وزارية للسياحة والآثار برئاسة رئيس مجلس الوزراء واصفاً إياها بالخطوة الناجحة والتاريخية لحل جميع المشكلات التى تواجه المستثمرين ودفع عجلة العمل بالقطاع السياحى.