تمر اليوم الأربعاء 29 يناير ذكرى ميلاد ورحيل 4 علماء حصلوا على جائزة نوبل في مجالات مختلفة وهم كل من:"رومان رولان، ومحمد عبد السلام، وفريتز هابر، وليندا باك".
انفراد يقدم فى السطور التالية أبرز المعلومات عن كل منهم:
رومان رولان
رومان رولان هو أديب فرنسي ولد فى 29 يناير 1866 وتوفي يوم 30 ديسمبر 1944، وكان أحد قادة الفكر الحيث المدافعين عن السلام.
حصل رولان على جائزة نوبل في الأدب لسنة 1915، كما سمي الكويكب رولاندية 1269 على اسمه تكريماً له، ومن أعماله:"سان لويس عام 1897، والذئاب عام 1898، وانتصار العقل عام 1899، ودانتون عام 1900، وانتصار الحرية عام 1917".
محمد عبد السلام
ولد محمد عبد السلام فى 29 يناير 1926 بنجاب ، وهو عالم فيزياء باكستاني، وقام بتطوير نظرية لتوحيد القوى النووية الضعيفة والكهرومغناطيسية، بل وجزم بإمكانية توحيد القوى النووية القوية مع القوى الثلاث الأخرى.
اهتم عبد السلام أيضا بالنظرية الكمية، التي تصف سلوك المادة بجسيماتها الأولية والطاقة، وفي عام 1979، حصل على جائزة نوبل في الفيزياء مشاركة مع العالمين ستيف واينبرج وجلاشو حينما قام بتقديم نظريته التي تقضي بتوحد قوتين من القوى الرئيسية في الكون إلى قوة واحدة، كما حصل عبد السلام على أرفع وسام لدولة باكستان من رئيس الجمهورية وعين مستشاراً علمياً للرئيس.
وبعد صراع طويل مع المرض توفي محمد عبدالسلام ودفن في قريته التي ولد فيها وهي قرية جهانج مسقط رأسه بمقاطعة لاهور في 21 نوفمبر 1996.
ليندا باك
ليندا باك عالمة أمريكية ولدت في سياتل بولاية واشنطن الأمريكية عام 1947 لأب من أصول أيرلندية يعمل مهندساً كهربائياً وأم من أصول سويدية، وحصلت ليندا باك على جائزة نوبل في الطب عام 2004 مشاركةً مع ريتشارد أكسل وذلك لاكتشافاتهما في مجال المستقبلات الشمية ووظائف الجهاز الشمي وتنظيمها.
فريتز هابر
ولد الكيميائى الألمانى فريتز هابر في 9 ديسمبر 1868 وتوفى فى مثل هذا اليوم 29 يناير 1934 ببازل.
خلال الحرب العالمية الأولى عمل فريتز هابر على تطوير الأسلحة الكيميائية، استخدمت في الغازات التي عمل عليها في أول هجوم في التاريخ العسكري استخدمت فيه الغازات وذلك يوم 22 أبريل 1915، حيث ألقي في ذلك اليوم حوالي 150 طناً من غاز الكلور على جبهة "الفلاندر" في بلجيكا. ووصف موت مئات الجنود الذين قضوا اختناقاً وكأنه "غريق في أرض جافة".
انتحرت زوجته والتي كانت كيميائية أيضا بعد أيام من الهجمة لمعارضتها الشديدة لأبحاث زوجها في هذا المجال.