أحمد صلاح شاب يمكن أن نطلق عليه الفرعون الأخير، أو حفيد الفراعنة، بعد أن احترف تحنيط الحيوانات، بداية من التماسيح، نهاية بالحشرات، مرورا بالثعابين والعصافير وغيرها.
يقول أحمد صلاح، أنه لا يقتل الحيوانات التي يحنطها، ولكنه يهوى في الأصل تربية الحيوانات، وحينما يموت الحيوان بسبب العمر أو لأي سبب طبيعي آخر، يقرر تحنيطه ليحتفظ به أو ليبيعه.
ويتابع أحمد أنه حنط الكثير من الحيوانات مثل التماسيح، والعصافير، وسحالي، وأبراص، والبوم، والثعابين، والصقور، والخفافيش، وحتى الريش والعظام الطبيعية ليمكن الاحتفاظ بها.
بدأت الفكرة حينما ماتت حرباية كان يربيها، وبدأ يستخدم الأدوات التقليدية للتحنيط التي كان يستخدمها الفراعنة مثل الملح والقرنفل والخيش والتخييط.
اعتمد أحمد على أحد أصدقائه، الذي علمه طريقة التحنيط، من خلال فتح بطن الكائن الذي يريد تحنيطه لإذالة أحشائه، ثم يقوم بحشو الكائن من الداخل، ثم يقوم بتخييط الكائن، ووضع مواد متعددة عليه ليحتفظ بنفس شكله الحقيقي.
وأوضح أن وقت التحنيط لكل كائن وحسب حجمه، فالتمساح الكبير ربما يأخذ 3 أيام، أما الصغير فيأخذ من يومين ليوم، أما العقارب والحشرات فتأخذ ربما ساعتين أو ساعة.
وتتراوح أسعار المحنطات من 100 جنيه إلى 500 جنيه، ويقول أحمد إن الكثير من المواطنين يقبلون على اقتناء أعماله والاحتفاظ بها كتحف.