اختتمت اليوم فعاليات مؤتمر جامعة الأهرام الكندية الدولى الخامس «الإعلام شريك فى التنمية، رؤية مستقبلية»، حيث أوصى بإنشاء وزارة للعلاقات العامة من أجل سرعة التعامل مع الأزمات الطارئة، وتخصيص المؤتمر العلمى السنوى القادم لمناقشة موضوع "حقوق الاتصال" متضمنًا بحوث الرأى العام واسترتجيات الإعلام الحكومى.
وأوصى المشاركون فى المؤتمر، حسب بيان من الكلية اليوم، بضرورة إنشاء وزارة خاصة بإدارات العلاقات العامة فى المؤسسات الحكومية ، كما هو الوضع فى عدد من الدول العربية ، يكون دورها التواصل مع الهيئات والجهات المختلفة من أجل سرعة التعامل مع الأحداث والأزمات المختلفة.
وشارك فى المؤتمر باحثون من جميع أنحاء العالم، على رأسهم الدكتور كريستوفر سميث، رئيس أكاديمية دويتشه فيله الألمانية، والدكتورة مايسة هايورد، عميدة كلية التبادل الدولى والدكتور جاك كليمنتهفور، عميد كلية التعليم الخارجى، بجامعة أوشن كونتى الأمريكية، والدكتور طاهر راشد، أستاذ التسويق الإلكترونى بجامعة مانشستر البريطانية، بجانب مشاركة قوية من الدول العربية على رأسهم سلطنة عمان، والإمارات، البحرين، والجزائر.