تلعب "الكلاب البوليسية" دوراً حيوياً فى مكافحة الجريمة بشتى صورها، وتعتبر أحد أدوات الداخلية للكشف عنى المخدرات، حيث تساهم فى الإرشاد عن مكان وجود المواد المخدرة، على طريقة فيلم "النمر والأنثى".
ويرصد فيديو عروضاً لكلاب بوليسية تظهر قدرتها الفائقة فى العثور على المخدرات، وإرشاد رجال الشرطة عن مكانها بواسطة حاسة الشم.
وترتبط الكلاب بقيم الوفاء والتضحية من أجل الصديق، وأثنى عليها المولى عز وجل فى القرآن الكريم بقصة أصحاب الكهف، وباتت مؤخراً وسيلة لحماية المواطنين.
وتلعب الكلاب البوليسية دورا حيويا فى حفظ الأمن، وكشف الجرائم بشتى صورها، لا سيما تجارة المخدرات والسلاح والكشف عن المتفجرات وكافة الممنوعات، لما تتمتع به من حاسة قوية للشم.
وتقتنى أكاديمية الشرطة المصرية مجموعة من السلالات الجيدة للكلاب البوليسية، والتى ساهمت مؤخراً فى كشف العديد من الجرائم مثل "سقوط الدكش" و"ضبط الحشيش بنفق أحمد حمدي".
وموخراً كشفت الكلاب البوليسية عن مخزن سرى داخل منزل مواطن بداخله 730 طربة حشيش، تم التحفظ عليها قبل ترويجها على الشباب لحمايتهم من براثن الإدمان.
وتعتبر الإدارة العامة لتدريب كلاب الأمن والحراسة رائدة فى مجال تدريب وتشغيل كلاب الأمن والحراسة، حيث يرجع تاريخ كلاب البوليس المصرية فى العصر الحديث إلى أوائل الثلاثينيات من القرن العشرين عندما زار الملك فؤاد مدرسة البوليس الإدارة سنة 1931، وأشار بعد الزيارة إلى اللواء عزيز على المصرى باشا مدير المدرسة فى ذلك الوقت، بأن يدخل نظام تدريب الكلاب البوليسية بالمدرسة، حيث عهد إلى اليوزباشى السعيد عزيز الألفى بعمل التجارب للبدء فى هذا المشروع فبدأ بالإطلاع على الكتب والمجلات الخاصة بتربية وتمريض وتدريب الكلاب.
واشترت المدرسة سنة 1932 ثلاثة كلاب وأهداها اليوزباشى السعيد عزيز الألفى كلبا من عنده، وابتدأ فى تدريب الكلاب الأربعة وهى من نوع "كلب الراعى الألمانى"، وسنة 1937 أمر الملك فاروق بإهداء المدرسة إحدى عشر كلبـا من نوع "كلب الراعى الألمانى" المولود بالسراى الملكى.
ويعد الكلب "هول" من أوائل الكلاب البوليسية التى استخدمت فى الشرطة المصرية عام 1932، وكان له دور إيجابى فى تطوير وتفعيل العمل الشرطى امتد أثره للجمهور.