أكدت دار الإفتاء المصرية أنه لم يرد نصا شرعيا يأمر المسلمين بأن يختنوا بناتهم، كما لم يثبت أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قام بختان بناته الكرام، وأوضحت الدار فى فيديو "موشن جرافيك" ،أعادت نشره مرة أخرى، أن بعض المتصدرين للفتوى يزعمون بدون علم أن منع الجهات الصحية المسئولة لعمليات "ختان الإناث" يعد مخالفة للشريعة الإسلامية.
وأشارت الدار إلى أن أهل الذكر من الأطباء، أكدوا أن ختان الإناث له أضرار قد تصل إلى الموت، مشددة على أن شريعة الله جاءت لحفظ الأنفس، وكل عمل يهدد هذا المقصد فحكمه الحرمة .
وأضافت الدار فى فيديو الرسوم المتحركة الجديد أن "ختان الإناث" ليست قضية دينية تعبدية، بل هو عادة انتشرت بين دول حوض النيل قديما، فكان المصريون القدماء يختنون الإناث، ولم تقف تلك العادة على دول حوض النيل بل انتقلت إلى بعض مناطق العرب.
وكانت قد دلت التقارير الأولية للطب الشرعى أن حالة الطفة ندى، والتى راحت ضحية عملية ختان داخل إحدى العيادات الخاصة بمركز منفلوط، كانت ختان، وليس عملية تجميل كما يدعى الطبيب حيث يوجد استئصال لجزء من البظر، وكشف التقرير أن الطفلة يبلغ عمرها 12 عاما، وتمت العملية بدون وجود طبيب تخدير أو تمريض، فضلا عن وجود الأدوات المستخدمة فى الواقعة وتم تحريزها، كما أن الطبيب ليس طبيب جراحة بل طبيب نساء وولادة .