قالت لينا العليمى، عضو مجلس الإدارة المنتدب لشركة 3BL، التابعة لمجموعة ماركوم الخليج، إن هدف "رى إيماجن مينا" هو تعاون القطاعات لتسريع التطور فى العالم العربى وتصوره بالطريقة التى نتمناها والعمل على مبادرات محددة للوصول الى تلك الأهداف.
وذكرت خلال مؤتمر إحياء وإثراء المبادرات المشتركة فى العالم العربى: بالتعاون وتبادل الخبرات يمكننا أن نشكل عالمًا عربيًا على أعلى مستويات النمو والإنتاجية فى العالم، يمكن للدول الأخرى الاستعانة به فى كيفية حل النزاعات، فضلا عن خلق مصادر للطاقة النظيفة، وإنشاء تجربة عربية فى النمو والقيادة.
وشهد الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الشيخ راشد بن عبد الرحمن آل خليفة سفير مملكة البحرين بالقاهرة، ومنى وهبه وكيل وزارة القوى العاملة للعلاقات الدولية، والدكتور عصام بدوى مستشار بوزارة التضامن الاجتماعى، وثامر المقلة نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة ماركوم الخليج، ومحمد البنفلاح عضو مجلس إدارة مصرف البحرين المركزى، ومندوبين من برنامج الأمم المتحدة الإنمائى، فضلاً عن عدد من منظمات المجتمع المدنى، ولفيف من ممثلى القطاع العام والخاص.
وذكرت لينا العليمى: أننا كمنطقة عربية نجد رغبة كبيرة فى إعادة توجيه مسارنا بشكل إيجابى، متفهمين في الوقت نفسه حجم تحدياتنا، كما أننا لسنا عاجزين عن مواجهة تحدياتنا، ولكن مشكلتنا الرئيسية هى عدم التكاتف لحلها، مشيرة إلى أن مصر كانت يومًا أحد أكثر حضارات العالم تقدمًا، كما أن نصف الحاصلين على جوائز نوبل فى منطقتنا العربية ينتمون لها، ومملكة البحرين كانت تتباهى بأعلى ناتج محلى إجمالى للفرد على مستوى العالم خلال فترة اللؤلؤ، وبداية اكتشاف النفط، وكل دولة عربية تنعم بمخزون ثقافى وطبيعى ومالى فريد.
وأوضحت هناك رسالة واحدة نجد صداها بين جميع القطاعات التى نعمل معها من قطاع عام، وخاص، ومجتمع مدنى وأخرى متعددة الأطراف، وهى أننا جميعًا نشعر بالقلق حول مستقبلنا، ونحن فى عالم ملىء بالتحديات، لا يمكن لنا أن نعالج قضايا مثل التعليم والسلام والتنمية الاقتصادية بمفردنا، ولكننا بحاجة للعمل فى وحده، قائلة "إذا أردنا التحرك بسرعة فعلينا أن نتحرك بمفردنا ولكن إذا أردنا أن نصل بعيدًا فإن علينا أن نتحرك معا".
وذكرت: إننا بحاجة إلى استراتيجيات اقتصادية وطنية، والنظر للمنطقة بكل مكوناتها من سياسيين وقادة أعمال ورواد أعمال اجتماعيين وفنانيين وعلماء وإعلاميين، لأننا نمتلك ثروة مشتركة كبيرة من ثروات مالية وتكنلوجية وإبداعية وخبرات وموارد لتمكننا من تفعيل التطور في العالم العربى، وبتجمعنا فإنه بإمكاننا أن نخلق موجات كبيرة إيجابية.
ولفتت "العليمى" إلى أنه من أجل العمل المشترك الفعال، نحتاج إلى توافر الثقة والتواصل والتواضع والشفافية والشمولية، مؤكدة أن هذا جزء رئيسى من أى مجتمع مزدهر، مشيرة إلى أنه قد لا نتفق ولكن يمكننا أن نبنى معاً.