احتفل صباح اليوم، الانبا باخوم النائب البطريركي لشؤون الايبارشية البطريركية بعيد تقدمة يسوع للهيكل مع مسئولى جماعة إيمان ونور لخدمة الصم والبكم إذ تنشط هذه الخدمة فى كنائس بمصر ولبنان والسودان.
والتقى الأنبا باخوم مسئولي "إيمان ونور" أثناء انعقاد مؤتمرهم بدير الآباء اليسوعيين بكينج ماريوت بالإسكندرية، شارك فى الاحتفال الآب عادل ذكا اليسوعى والأب بولس نصيف مسؤول العمل الاجتماعى لايبارشية المنيا
تحتفل الكنيسة الكاثوليكية بعد مرور أربعين يوما من عيد ميلاد المسيح أى فى الثاني من شهر فبراير من كل عام بعيد تقدمة المسيح، وفقا للعقيدة المسيحية فإن هذا العيد الذي قربت فيه مريم ويوسف الطفل يسوع إلى الهيكل، لا ليؤدي ما تفرضه الشريعة فحسب، بل ليلاقي شعبه المؤمن.
كانت الكنيسة الكاثوليكية قد افتتحت الاثنين الماضي، أسبوع الصلاة من أجل الوحدة بين الكنائس وهي مناسبة سنوية تنظمها كافة الكنائس العالمية إلا إنها بدأت في مصر منذ ثلاث سنوات، تجتمع فيها الطوائف المسيحية المختلفة في الإيمان والعقيدة في صلوات جماعية، إذ تحتضن كل طائفة رعايا الطوائف الأخرى في تلك الصلوات يوما واحدا كل أسبوع بينما يترأس قداسة البابا تواضروس صلوات عشية مساء الأربعاء بالكاتدرائية بحضور رؤساء الطوائف
في هذا العام، يحل دور الكنيسة الكاثوليكية التي ترأس فعاليات الأسبوع يتمنى الانبا باخوم المتحدث الرسمي باسم الكاثوليك أن يتوحد جميع المسيحيين في صلوات جماعية لله وليس رؤساء الطوائف والنخب فقط راجيًا الله أن يكمل تلك المسيرة الطويلة بمشاركة الجميع رهبان وراهبات، وخدام وخادمات وكل المنتمين للكنيسة بمختلف طوائفها
واعتبر الأنبا باخوم إن الوحدة بين الطوائف مسئولية فهي تنبع من المحبة، والمحبة مسئولية فلا حب بدون مسئولية مضيفًا: يتجسد هذا الحب بطريقة عملية في حياتنا اليومية، فالمحبة ليست فقط شعور أو كلمات بل مواقف وقرارات وتحمل نتائجها، وأيضا الدفاع عنها: كما احبنا الله فدافع عنا وبذل من أجلنا، تلك المسئولية هي تجاه الذات والأخر والله.