أكد العالم الأزهرى الدكتور عصام الروبى، أن العرب والأحباش كانوا يسمون الحيوانات على أسمائهم وأسماء أولادهم، مضيفا أن كتب التفسير والتاريخ ذكرت هذا الأمر.
وأضاف الروبى، لـ"انفراد": أن التراث وكتب التفسير وثقوا أفعال هذا العصر، وهو أمر يسأل فيه من سموا حيواناتهمبهذه الأسماء كونها عادتهم، وعلينا أن نشكر وندعوا للمفسرين الذين قاموا بتأريخ هذه الحالة، لنعرف أحوال وعادات من سبقونا، ولو استنكرنا شيئا فلنا أن نستنكر الفعلة والفاعل وليس المؤرخ والناقل.
وأشار الروبى، إلى أن الأعمال الدرامية وثقت نفس الفعلة التىنعرفها ونقوم بها أو يقوم بعضنا بها، كمن يطلق لقب أو اسم على كلب أو فرس ليخاطبهبه فيلبيه مثل من أطلق ريحانه على حصان وكذلك اسم آخر على كلبه، فما أشبه اليوم بالبارحة، وهذا الكلام لشرح الحالة وتقريبها لذهن المتسائل وليس لتحريمأو تحليل، فهذا الأمر لا يقدم شيئا ولا يؤخر شيئا ولا ينفع ولا يضر.
وقال الروبى: هذا الأمر سألت فيه وأجبت منذ عامين وأتفاجأ بالبعض ينشره الآن دون هدف واحد، وخاصة أننى ذكرته فى فضائية أغلقت منذ عام ونصف ، مضيفا أن جهل المتلقىبمعلومةلا يتحملها المتحدث بل يجب على المتلقى أن يستوثق من صحة المعلومة، وخاصة أنها ليست تأويلا أو تفسيرابل تأريخ وتاريخ لحالة عاشها أصحاب هذا الزمان والآن يقوم البعض بذلك .
وأوضح العالم الأزهرى الدكتور عصام الروبى، أن بعض الأعراف يتناقلها البعض حيث يوجد حاليا من يسمى الحيوانات باسماء آدمية، وخاصة الحيوانات المنزلية كالقطط وغيره، كما كان يفعل العرب والأحباش، قائلا: نلتفت لأشياء بمجرد ذكرها فى سياق اجترار أمور تاريخية لم نحكمها أو نفتى فيها بينما هى موجودة بيننا وكأننا لا نعلمها.