نشرت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، فتوى تحت عنوان "الزكاة لأحد المراكز المتخصصة لعلاج السرطان"، أجابت خلالها على سؤال نصه: "بماذا تنصح دار الإفتاء فى التبرع للمستشفيات والمعاهد؟".
وقالت دار الإفتاء المصرية: "ما تنصح به دارُ الإفتاء الناسَ أن يبادروا إلى التبرع للمراكز والمعاهد والمستشفيات الخيرية، وأن يُنشأ كذلك صناديق ثلاثة، الصندوق الأول: يكون للوقف؛ فيوقِف فيه الناسُ أموالَهم ويجعلون ريعها وثمرتها لصالح هذا المركز وعلاج المترددين عليه أبد الدهر، والصندوق الثانى: يكون للصدقات؛ ويُتَصَدق منه على البناء والتأسيس والصيانة وإظهار هذا المركز بصورةٍ لائقةٍ بالمسلمين إنشائيًّا ومعماريًّا وفنيًّا".
وتابعت دار الإفتاء المصرية: "والصندوق الثالث: يكون للزكاة، يُصرَف منه على الآلات وعلى الأدوية وعلى مصاريف العلاج والإقامة والأكل والشرب المتعلقة بالمرضى الفقراء، وكذا مصاريف العمليات الجراحية والإشاعات لهم ونحو ذلك، مصداقًا لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: "الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهمُ الرَّحمنُ، ارحَمُوا أهلَ الأرضِ يَرْحْمكُم مَن في السماء" رواه الترمذى".
وكانت دار الإفتاء المصرية قد أجابت على سؤال أحد متابعى صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك حول الوفاة بمرض السرطان، جاء نصه: "هل المتوفى بمرض السرطان شهيد؟"، وقال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى ومدير البوابة الإلكترونية لدار الإفتاء المصرية، فى مقطع فيديو للإجابة على السؤال: "نعم مريض السرطان الذى يتوفى بسبب هذا المرض شهيد"، معللا ذلك بقوله:"إن هذا المرض باطن وبالتالى من مات به فهو مبطون ويعد شهيدا"
ويحيى العالم اليوم الثلاثاء 4 فبراير، اليوم العالمى للسرطان، وهو اليوم الذى حددته منظمة الصحة العالمية، الذى يعد فرصة لنشر التوعية حول مرض السرطان، وحشد دعم الحكومات ومنظمات المجتمع المدنى والأفراد والمجتمع الدولى لإنهاء الإجحاف الناجم عن المعاناة من هذا المرض، حيث يحيى العالم اليوم هذا العام تحت شعار "هذا أنا.. وهذا ما سأفعل".