تستعد الكنيسة القبطية الكاثوليكية لتنصيب الأنبا بشارة جودة مطران أبو قرقاص المنتخب على كرسي إيبارشيته في صلوات قداس يرأسها الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الكاثوليك في الـ27 من فبراير الجاري.
كان سينودس الأقباط الكاثوليك قد قرر خلال الفترة الماضية إنشاء إيبارشية جديدة - إيبارشية أبو قرقاص - كما قرر السينودس المقدس اختيار الأب بشارة جودة مطرانا لهذه الإيبارشية، باسم الأنبا بشارة.
وعن منهجه في خدمة الإيبارشية أوضح جودة: "إيبارشية جديدة فى مكان جديد يدعونى إلى التفكير فى معنى التجديد فى الخدمة الرعوية والسعى إلى الرسالة بروح جديدة" مضيفًا: إن رسالتي الأساسية هى رسالة الإنجيل الذى هو البشرى السارة لكل إنسان وهذا يتطلب التركيز على التكوين الروحي للإنسان وتنمية الرجاء فى عالم مليء بالتحديات لأن التكوين الحقيقى الذى يركز على الإنسان بكل جوانبه يقود إلى تحقيق كرامة الشخص ومن ثم العمق الروحى فى الثمر والرسالة وفى هذا نستمد طاقتنا من حياة الصلاة والتأمل، بنعمة الله ستكون رسالتى حمل البشرى المفرحة لكل شخص.
واعتبر الأنبا بشارة جودة إندور المطران هو أن يكون أبًا للجميع، أب للكهنة إخوته وشركائه فى الخدمة، وبالتأكيد لإيبارشية المنيا حضور قوى فى الكنيسة القبطية الكاثوليكية بكهنتها وراهباتها ومؤسساتها الاجتماعية والروحية وقد خدم بها مطارنة أجلاء منهم الكاردينال الأنبا انطونيوس نجيب وغبطة البطريرك الانبا إبراهيم اسحق ونيافة الانبا بطرس فهيم وربما هذا ما يزيد من قوة المسئولية ويدعوني إلى استكمال المسيرة بثبات، كذلك على المطران أن يكون أبًا للعلمانيين المعاونين فى الخدمات والأنشطة حيث دعاهم المجمع الفاتيكانى الثانى إلى القيام بدعوتهم ورسالتهم فى خدمة الكنيسة وكل واحد حسب طاقته لأننا جميعًا واحد فى المسيح".