تلقىالسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، تقريرا من العلاقات الزراعية الخارجية بالوزارة يفيد احتلال مصر للمركز الأول عالميا فى إنتاج زيتون المائدة طبقا للتقرير الرسمى الذى، أصدر المجلس الدولى للزيتون (IOC) حول الإنتاج العالمى لزيتون المائدة خلال2020/ 2019.
وقال " القصير"إن هذه هى ثمار المبادرة التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية عام 2015 بزراعة 100 مليون شجرة زيتون، بالإضافة إلى التعاون البًناء بين وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى مع المجلس المصري للزيتون وأيضا المجلس الدولى للزيتون الذى كانت تتراسه مصر خلال عام 2019/2020 .
وتضمن تقرير المجلس الدولي للزيتون الذي يتخذ من أسبانيا مقرا له زيادة الإنتاج العالمى بنسبة 13.9% لتصل إلى 2925،500 طن مقارنة بـ 2569000 طن تم إنتاجها في موسم 2018/2019،مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تحتل مصر زمام المبادرة من إسبانيا بمحصول يبلغ 690،000 طن من الزيتون مقارنة بـ 497،000 فى العام الماضى فى حين سوف تتراجع أسبانيا إلى المركز الثانى بـ 500،000 طن - بانخفاض 16% عن 580،000 طن تم إنتاجها فى الموسم السابق.
وأكد التقرير، أنهيحتفظ كبار المنتجين الآخرين مثل الجزائر والمغرب بمستويات العام السابق للمحصول، حيث بلغ الإنتاج 300 ألف طن و 130 ألف طن على التوالى، من المتوقع أيضا انخفاض طفيف فى تركيا، حيث يقدر المحصول بـ 414،000 طن مقارنة بـ 423،000 طن فى الموسم السابق، وحققت إيطاليا زيادة كبيرة بنسبة 85%، حيث قفزت من 40،000 طن العام الماضى إلى 74،000 طن فى موسم 2019/20، لكنها لا تزال منخفضة من حيث الحجم مقارنةً بمنافسيها الكبار.
من ناحيته قالالدكتورعادل خيرت، رئيس المجلس المصرى للزيتون إنه تمت زراعة حوالى 53 مليون شجرة زيتون من مبادرة رئيس الجمهورية، وأن امام مصر فرصة واعدة للاستثمار فى زراعة الزيتون لأنه يتناسب مع الظروف المصرية فى ظل تحديات ندرة الأرض والمياه، حيث تجود زراعته فى المناطق الصحراوية ويتحمل درجة ملوحة مياه عالية بالإضافة الى فوائده الكثيرة الاقتصادية والصحية والبيئية كما يحقق أهداف التنمية المستدامة التى تنشدها الدولة.
وأضاف "خيرت" أنالمؤتمر الدولي الذي عقد بالقاهرة في أبريل الماضي حول فرص الاستثمار فى مجال الزيتون بمصر قد بدأ فى إعطاء نتائج طيبة من خلال توافد مستثمرين أجانب للاستثمار فى زراعة الزيتون بمشروع المليون ونصف المليون فدان وأيضا من خلال زيادة التعاون مع المؤسسات الدولية مثل الفاو والبنك الأوروبى لإعادة الإعمار.