" لو بطلنا نحلم نموت " هذه الكلمات ظلت أمام أعينها تريد أن تحقق حلمها علي الرغم من إصابتها بالشلل الدماغي وهي في عمر 7 أشهر وكانت عاجزة تماما عن الحركة حتي عمر 7 سنوات وبعد أن بدأت يدها في الحركة كانت أول ما قامت به هو الشخبطة في الورق .
وقالت " يسرا أشرف " ظروف إعاقتى منذ أن كنت طفلة لم تمنعني من الحياة واحلامها فكى أي فتاة كانت لدي موهبة لم أكتشفها الا بعد أن تحركت يدي في سن السابعة ووجدت نفسي أمسك بالقلم وأحاول أن ارسم واشخبط وهنا وجدت داخلي حبا كبيرا للرسم وخلال دراستي التي انتهت بالاعدادية كانت موهبتي تكبر وحلمي يزداد يوما بعد يوم .
وأضافت يسرا التنمر علي اعاقتي منعني من استكمال دراستي فقد كنت اعاني من تنمر زملائي بالمدرسة وعندما حاولت الالتحاق بمدرسة ثانوية قسم زخرفة وجدت صعوبة من الالتحاق بسبب اعاقتي وكان التنمر سبب رئيسي في توقفي عن الدراسة وضاع حلمي بدخول الجامعة لكن موهبتي لم تضيع فكل يوم كنت أقوم بتنمية الموهبة بالرسم المستمر واعجبت جدا برسم الجلاكسي فهذا النوع من الفن اجد موهبتي فيه .
وقالت يسرا أن كنت برسم كل يوم وانشر لوحاتي علي السوشيال ميديا وفوجئت بالفنان يحيي الفخراني يتواصل معي وأبدى اعجابه بلوحاتي وقابلته واتصورت معاه وكان هذا اللقاء بالنسبة لي حلم واتحقق كما قابلت عدة فنانين والتقط معهم صورا تذكارية مثل الفنانة رانيا فريد شوقي وغيرها .
اكدت يسرا ان الدكتور اشرف رضا وكيل كلية الفنون الجميلة شاهد لوحاتها وابدي اعجابا شديدا بها وقابلني ووفر لي منحة دراسية بالقسم الحر في الكلية وهنا شعرت انني احقق كل يوم حلم جديد واتمني ان أنظم معرض للوحاتي