قال الداعية الإسلامى الحبيب على الجفرى إن الشماتة فى مصابى مرضى فيروس كورونا الجديد فى الصين، وتصويره على أنه انتقام إلهى للمعاملة العنصرية ضد شعب الإيجور، ليس سوى طرح عنصرى مريض لا صلة له بدين ولا أخلاق ولا آدمية، داعيا الله أن يمن بالشفاء على جميع المصابين بالفيروس.
وكتب الجفرى، عبر حسابه على تويتر: "الشماتة بمصابى مرض كورونا فى الصين، وتصويره على أنه انتقام إلهى للمعاملة العنصرية ضد شعب الإيغور؛ ليس سوى طرح عنصرى مريض لا صلة له بدين ولا أخلاق ولا آدمية، أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفى مرضى "كورونا" فى الصين وفى كل مكان وأن يشفى كل مريض إنه لطيف بالعباد".
من ناحية أخرى أعلنت وزارة الصحة اليابانية، اليوم الجمعة، إصابة 41 شخصا آخرين بفيروس كورونا بين ركاب السفينة السياحية التى تخضع للحجر الصحى فى يوكوهاما، ما يرفع العدد الإجمالى للأشخاص المصابين بالفيروس المسبب للالتهاب الرئوى فى السفينة إلى 61 شخصا.
وأفادت وزارة الصحة، فى بيان، أن السلطات المعنية سوف تنقل الأشخاص الذين تم تشخيصهم حديثًا وجميع ركاب سفينة "دايموند برينسس" الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و80 عامًا، إلى المنشآت الطبية فى طوكيو ومقاطعات سايتاما وتشيبا وكاناجاوا ومقاطعة شيزوكا وسط اليابان.
ومن بين الـ41 شخصا الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا: 21 من اليابان وثمانية من الولايات المتحدة وخمسة من أستراليا وخمسة أشخاص من كندا وواحد من كل من الأرجنتين وبريطانيا.
وفرضت السلطات اليابانية حجرا صحيا على سفينة "دايموند برنسيس" التى تحمل على متنها 2666 راكباً و1045 من أفراد الطاقم قبالة مرسى يوكوهاما بعدما تبين إصابة راكب يبلغ من العمر 80 عامًا من هونج كونج بالفيروس المسبب للالتهاب الرئوى كان قد أبحر على نفس السفينة شهر يناير الماضى من مدينة ووهان الصينية.
