أعلن الدكتور حسين خيرى، النقيب العام للأطباء، فشل انعقاد الجمعية العمومية الطارئة، والتى كان من المقرر لها، اليوم، الجمعة، ودعا خيرى الحاضرين للوقوف دقيقه حداد على أروح الطبيبات شهيدات حادث المنيا، متوجها بالشكر للحضور على تلبية الدعوة للجمعية العمومية.
وأضاف خيرى، خلال كلمته أن العدد يدل على التفاعل لكن كنا نرجوا أن يزيد، مشيرا إلى أن حادثة المنيا عرض من مرض مستمر وظهر فيها أمور تعسفية تجاه الأطباء، وهو الوضع غير المرضى للأطباء من شتي الجهات.
وأكدت نقابة الاطباء، أن دعوة الأطباء لحضور الجمعية العمومية الطارئة، يأتى استنادا إلى أن الجمعية هى أعلى سلطة للأطباء والمفوضة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع حد للتعسف الإدارى الذى يؤدى إلى تعرض الأطباء إلى تلك الأحداث المؤسفة ولحمايتهم أثناء ممارسة عملهم والدفاع عن كرامتهم جميعا، على أن يبدأ تسجيل الحضور الساعة العاشرة صباحا.
وكان عدد من أطباء دفعة طبيبات حادث المنيا طب المنيا 2017، قد طالبوا بالدعوة لجمعية عمومية طارئة، لبحث تداعيات حادث المنيا، وإحالة الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة للتحقيق، بلجنة آداب المهنة بالنقابة، وطالب الدكتور حسين خيرى النقيب العام للأطباء، الأطباء تقديم التوقيعات اللازمة لعقد عمومية طارئة للنقابة، ودراسة قانونيتها، واتخاذ الإجراءات اللازمة للدعوة لها.
كان الدكتور إيهاب الطاهر، الأمين العام لنقابة الأطباء، قال إنه انطلاقا من اهتمام النقابة فى تقديم الدعم والمساندة، لأهالى طبيبات المنيا، الثلاث شهيدات، الدكتورة رانيا محرم، الدكتورة سماح نبيل، والدكتورة نورا كمال، فقد قررت النقابة العامة للأطباء دعم لأسرة كل شهيدة بمبلغ خمسين ألف جنيه، كما قررت دراسة حالات الطبيبات المصابات لتقرير الدعم الضرورى لكل منهم طبقا للحالة، بالإضافة إلى أن مجلس اتحاد نقابات المهن الطبية، قرر دعم آخر لأسرة كل شهيدة بمبلغ خمسين ألف جنيه، كما قرر دعم كل مصابة بمبلغ عشرة آلاف جنيه، بالإضافة إلى لجنة مصر العطاء بنقابة الأطباء قررت دعم أسرة السائق وأسرة التباع المتوفيان بالحادث بمبلغ خمسة عشر ألف جنيه لكل منهم.