أعلن المؤتمر التأسيسي لاتحاد الزراعيين الأفارقة، المنعقد بمدينة شرم الشيخ، والذي تنظمه نقابة المهن الزراعية المصرية، برئاسة الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، خلال الفترة من 8- 10 فبراير الجارى، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، مجموعة من التوصيات، هى:
تأكيد وتفعيل آليات التعاون الأفريقي الدولى فى المجال الزراعي شبكات المنظمات العاملة فى المنظمات العاملة في المناطق المتدنية وتشجيع التكامل والتواصل بينها .
توفير فرص تدريب لشباب المهندسين الزراعيين الافارقة بالمشروعات القومية والشركة الوطنية للزراعات المحمية والشركات الوطنية لاجراء التعاون في مجال ادارة المياة لتعظيم الاستفادة المشتركة للمواد المائية المتاحة .
تنظيم زيارات للسفراء والمسئولين الافارقة المعنيين بالانتاج الزراعي للمشروعات النموذجية القومية الحديثة.
التعاون في توفير التمويل اللازم لبرامج التكيف والتعارف من آثار التغييرات المناخية في افريقيا .
تفعيل اتفاقية مكافحة التصحر والتعاون علي حث الدول الكبرى في توفير التمويل اللازم لذلك .
التعاون في مجالات البحث العلمي وبحوث توفير الغذاء وتطبيق نظم الزراعة الحديثة والعمل علي التعاون في اتخاذ الاجراءات والتشريعات الازمة لتوفير التكنولوجيا الحيوية والاستفادة منها .
التعاون في مجال الحفاظ علي التنوع الحيوي الافريقي وتفعيل الاتفاقيات الدولية القائمة .
التنسيق والتعاون بين نقابات واتحادات ومنظمات المهندسين الزراعيين في الدول الافريقية في مجالات تبادل المعارف والخبرات والزيارت والبحوث التطبيقية وتبادل التقنيات الحديثة ودعم القدرات والدعم الفني ونقل التكنولوجيا وكذلك في مجالات إقامة المشروعات الزراعية المشتركة في مجالات الانتاج الزراعي والري ومستلزمات الانتاج الزراعي والتصنيع الزراعي والتجارب الزراعية البيئية بين الدول الافريقية .
التعاون في مجال الجينات الوراثية والغذاء المعدل والهندسة الوراثية والاستفادة من الإمكانيات المصرية في هذا المجال.
الاهتمام بالسوسيولوجي والعادات والتقاليد الغذاءية التي تحرم أنواع من الغذاء مما يشكل عبء علي أنواع غذائية محدودة.
ترشيد استهلاك المياه والتربة.
الاهتمام بدخل المزارع تشجيعا له ولمهنة الزراعة حتي لا تقل العمالة بها الي اقل من 40%، في بعض الدول الأفريقية الاهتمام بوحدات الأنتاج للمساحات الصغيرة وضرورة تجميع المساحات معا تسهيلا لتطبيق النظم الحديثة.
تعويض الدول الكبري التي تحضر المؤتمرات الدولية للمناخ في تعويض ودعم الدول الأفريقية المتأثرة ولابد من تعاون الدول الأفريقية لمواجهة تغير المناخ بالتشجير والتكنولوجيا ولابد من الإيمان بقدراتنا علي مواجهة التحديات المناخية.
توحيد الجهود لمواجهة الهموم الأفريقية وتخصيص 10% من الناتج القومي للتعاون افريقيا.
ضرورة احترام التخصص والميزة النسبية لكل قطاع من المهن الزراعية.
مراجعة النموذج الاستهلاكي للشعوب الأفريقية وعلاقته بنماذج الإنتاج الزراعي وانواع الإنتاج.
انشاء منطقة تجارة حرة لتحقيق الأمن الغذائي وخلق قدرة تنافسية، وتعظيمالتجارة البينية المقدرة بنسبة 13% فقط، وهو رقم متواضع جدا ونسبة تمثيل افريقيا دوليا بالتجارة 5%، ومع الشركاء الدوليين 57 % امريكا وأوروبا ثم اخيرا الصين والصادرات 28 بليون دولار، والواردات 46 مليار دولار بعجز 18 مليار دولار.
التجمعات الاقتصادية التي أنشأت مثل الكوميسا.