وجهت منظمة الصحة العالمية، مجموعة من النصائح الطبية الهامة لتجنب الإصابة بفيروس كورونا الجديد، وعلى رأسها التوقيت الذى يكون فيه ارتداء القناع الطبى "الماسك الواقى" ضروريًا، كما لفتت المنظمة العالمية إلى بعض الإجراءات الضرورية الأخرى إلى جانب ارتداء "الماسك الواقى"، الذى لا يكفى وحده لتجنب الإصابة بالفيروس القاتل.
وقالت صفحة منظمة الصحة العالمية فى مصر، فى تغريده عبر صفحتها على تويتر، "متى يجب ارتداء الماسك الواقى؟"، وفى إجابتها على هذا السؤال الهام، أوضحت أنه يجب ارتداء "الماسك الواقى، فى الحالات التالية: " إذا كنت تعتنى بأحد المرضى المحتمل إصابتهم أو المصابين بفيروس كورونا المستجد، فيجب ارتداء الماسك.. وإذا كنت مصاب برشح أو كحة"، وأضافت "الماسك الواقى لا يكفى وحده.. يجب غسل الأيدى جيدًا وبشكل دورى بالماء والصابون أو الكحول".
يأتى هذا فيما أكدت المفوضية الأوروبية، اليوم الاثنين، أنها تواصل العمل على جميع الجبهات للتصدى لتفشى فيروس كورونا الجديد، رغم محدودية صلاحياتها فى هذا الملف، وقالت وكالة أنباء "آكى" الإيطالية، إن المفوض الأوروبى المكلف بشؤون إدارة الأزمات يانس ليناريتش، أكد ضرورة تعاون المجتمع الدولى بما أن الفيروس بات يؤثر على المزيد من البلدان، مضيفًا أن الاتحاد كان قد خصص مؤخراً 10 ملايين يورو لدعم عمليات البحث العلمى بهدف فهم المرض وعلاجه.
وتتركز مسائل معالجة الأزمات وقضايا الصحة العامة فى يد عواصم الدول الأعضاء فى الاتحاد وسلطاتها المحلية، فى حين تقوم المفوضية بدور المنسق بين الجميع ومع الأطراف الدولية فى حال دعت الحاجة.
وكانت المفوضية الأوروبية قد نسقت عدة رحلات جوية إلى الصين لإجلاء مواطنين أوروبيين من هناك، كان آخرها الرحلة التى نظمتها المملكة المتحدة أمس بتمويل مشترك مع بروكسل وتمت إعادة 95 مواطناً أوروبياً، وأوضح المفوض الأوروبى، اليوم، أنهم من النمسا، وبلجيكا، وفرنسا، وألمانيا، واليونان، وإيرلندا، وإيطاليا، ولوكسمبورج، وهولندا، ورومانيا والسويد.
وناهز عدد الأوروبيين الذين تم إجلاؤهم من الصين حتى الآن 500 شخصاً، وعبرت المفوضية الأوروبية عن استعدادها لتنسيق مزيد من رحلات الإجلاء إذا اقتضى الأمر، وبحسب المتحدثة باسم الجهاز التنفيذى الأوروبى دانا سبينانت، فإن "دول ومؤسسات الاتحاد الأوروبى تتبع توصيات منظمة الصحة العالمية بشأن التعامل مع الفيروس، أما الإجراءات الاحترازية من قبيل منع الرحلات الجوية إلى الصين، فهى أمر يندرج ضمن صلاحيات الدول".