أكدت وزارة الأوقاف المصرية، أن جهات خارجية وداخلية متعددة شكرت الوزارة على استقبال وفودها واستمرار تعاونها مع الوزارة وشكرها على تنظيم المسابقة هذا العام كان تنظيمًا يليق بأرض مصر الكنانة، مؤكدة أنالأوقاف قدمت صورة صحيحة لمصر، والتي تهتم بحفظ القرآن الكريم وأهله، حيث إن المسابقة العالمية للقرآن الكريم تلقى كل عام مزيدًا من التطور والتحديث،مضيفة أنالتاريخ سيسجل المجهودات العظيمة لوزير الأوقاف على اهتمامه بالقرآن الكريم وأهله، وتنوع المحكمين من مختلف دول العالم، أضفى على المسابقة مزيدًا من الشفافية.
وطالب الشيخ إسلام فوزى عضو مجلس شورى مفتى روسيا الاتحادية، بالتبادل الدعوى مع مصر وإيفاد الدعاة، مضيفا أن مسلمى روسيا عددهم 20 مليون مسلم ولديهم 15 ألف مسجد يتمتعون بكل حرية.
وأضاف أنه حضر رئيسا لأكبر وفد استقبلته مصر فى أكبر محفل قرانى لعدد يزيد عن 10 أشخاص موجها الشكر لمصر على رعايتها للقران قائلا صوت مصر يصل الى روسيا ومسلمى روسيا بحاجة الى مصر موجها الشكر باسم الشيخ راوى عين الدين رئيس مجلس شورى مفتى روسيا.
قال محمد البشارى أمين عام المجلس العالمى للمجتمعات المسلمة، إن مصر قبلة أهل السنة والجماعة ومخططات اسقاط مصر هو مخطط لاسقاط الأمة ولاسقاط أهل السنة والجماعة.
وأضاف أن العمق الأفريقى هو عمق مصرى وضمن مشروع تأمين المنطقة، وما تقوم به مصر من اصلاحات هو ضمن مشروع تجديد الخطاب الدينى.
وقال بابا أحمد عيسى البان، متسابق موريتانى إنه سعيد بالشاركة الكبيرة فى مصر، وذلك ضمن دور الانعقاد الـ27 للمسابقة الدولية للقرآن الكريم فى نسخة تحمل اسم الشيخ عبدالباسط محمد عبد الصمد رحمه الله، وتتضمن الفعاليات جولات سياحية للمتسابقين، ومشاركة 84 متسابقا بمشاركة 62 دولة منهم 28 دولة، و30 متسابقا من أفريقيا، و11 متسابق من روسيا الاتحادية، و10 محكمين منهم 6 محكمين أجانب.
وجه ضيوف 62 دولة مشاركين بمسابقة مصر الدولية الـ27 للقران الكريم، الشكر لمصر على دورها فى نشر الوسطية والتعاون على المحيط الدولى، وذلك خلال انعقاد لجنة الشئون العربية بالبرلمان بحضور الضيوف.
حيث اختتمت أعمال المسابقة العالمية للقرآن الكريم السابعة والعشرين والتي بدأت فعالياتها بالقاهرة يوم السبت تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، وبرئاسة وزير الأوقاف د.محمد مختار جمعة ، وخلال حوار مع نخبة من: الإعلاميين حرص الدكتور سامي الشريف عميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات في حواره على تهنئة وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة على هذه المسابقة مثمنًا جهود معاليه في تجديد الخطاب الديني ، وسعيه الدؤوب في تحديث كل ما من شأنه الارتقاء بالقرآن الكريم وحفظته ، وقد أشاد سيادته بحسن تنظيم المسابقة، وأكد على أن التنظيم يليق بمكانة أرض الكنانة مصر الرائدة في شتى المناحي ثقافية كانت أم دينية، كما أشاد أيضًا بتخصيص فرع خاص لحفظة القرآن الكريم من قارة أفريقيا ، والذي يرى بأنه اتجاه جيد يتواكب مع قيادة مصر لرئاسة الاتحاد الإفريقي ويعمل على تشجيع أبناء القارة الإفريقية في حفظ القرآن الكريم.
أشاد الكاتب محمد الابنودى في بكلمة وزير الأوقاف د.محمد مختار جمعة ووصفها بكونها كلمة جامعة مانعة استطاع أن يجمع فيها حفظة القرآن على مستوى العالم ، كما استطاع أن يقدم صورة مصر الحقيقية في اهتمامها بالقرآن الكريم وأهله دائمًا ، مؤكدًا أن المسابقة هذا العام فريدة من نوعها على مستوى العالم ؛ لما امتازت به من شفافية تامة لمسناها جميعًا، ومدى التطوير والتحديث الدائم على كل المستويات، سواء من خلال المتسابقين أو من خلال أجهزة الحاسوب، والشفافية المطلقة في اختيار الأسئلة ورصد الدرجات .
ومن جانبه أكد الكاتب الصحفي إبراهيم نصر، أن المسابقة الدولية للقرآن الكريم التي تنظمها وزارة الأوقاف في كل عام تلقى مزيدًا من التطوير مما يدل على اهتمام مصر بأهل القرآن دائما ، كما أكد أيضا على مدى الشفافية والنزاهة من قبل لجنة التحكيم والذي امتازت به المسابقة، كما أشاد بالدور الكبير الذي يقوم به وزير الأوقاف منذ توليه مسئولية الوزارة، حيث يسعى بكل جهد للنهوض بوضع الوزارة ووضع الأئمة والدعاة من خلال تحسين مستواهم العلمي والمادي .
كما أشاد المهندس مجدي أحمد أمين عضو لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية خلال حواره بتنظيم المسابقة مؤكدًا أنه أكثر من رائع , وهو بمثابة الإنجاز الذي يحسب لوزارة الأوقاف المصرية ، كما يحسب للدولة المصرية بوجه عام , وهو جهد دافع للتنافس والتسابق في حفظ القرآن الكريم سواء من أبناء مصر أو من خارجها , مشيرًا إلى أن هذا الجهد الكبير يعد في المقام الأول إنجاز ًا يحسب لمعالي وزير الأوقاف د.محمد مختار جمعة الذي يعد أكفأ الوزراء الذين تولوا وزارة الأوقاف , فاستجد أعمالًا لم تكن موجودة من قبل بجهوده الكبيرة , ومن ذلك المسابقة العالمية للقرآن الكريم وسيسجل له التاريخ مجهوداته العظيمة من أجل الاهتمام بالقرآن الكريم وأهله.
و أكد الدكتور أحمد القاضي المذيع الأول بإذاعة القرآن الكريم أن هذه المسابقة مسابقة عالمية تليق بمكانة مصر ، وهذا شرف نفخر به كإعلاميين ، ونفخر بإقامة مثل هذه المسابقة على نيل مصر الخالد ، ومما أثار إعجاب الجميع ، ما قرره وزير الأوقاف من إطلاق اسم القارئ الشيخ عبدالباسط عبد الصمد على هذه المسابقة تكريمًا له ، وهذا الصنيع يُحمد لوزارة الأوقاف المصرية لتكريم أعلام القرآن الكريم الذين خدموا كتاب الله (عز وجل) بصوتهم الحسن العذب الذي ذاع صيته في العالم كله ، ومما أثار أيضًا إعجاب الجميع تنوع المحكمين من مختلف دول العالم ، وهذا ما أضفى على المسابقة مزيدًا من الشفافية ، وهذا مما يدل على الوعي الكامل لوزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة رائد تجديد الخطاب الديني في مصر .